مما لا شك فيه أنّ زواج القاصرات ظاهرة اجتماعية يُمكن وصفها بالكارثة لما لها من نتائج سلبيّة على الفتيات، وغالباً ما ينتهي هذا الزواج بالفشل مع وجود طفل أو أكثر مع فتاة لا تعرف كيفيّة تربيتهم، وينتشر هذا الزواج في المناطق الريفيّة بشكل خاصّ ولكن نسبة هذا الزواج تتفاوت من دولة إلى أخرى فمصر واليمن تتصدّران أعلى المراتب في زواج القاصرات بسبب الفقر والبطالة اللذان يدفعان الأهالي إلى تزويج بناتهم بمقابل ماديّ سخيّ وقد يكون تفشّي الجهل من أهمّ أسباب موافقة الأهل على هذا الزواج على اعتبار أنّه ستر للفتاة مهما بلغ عمرها.
القاصر وسلبيات الزواج من القاصرالقاصرة هي كل فتاة لم تبلغ الثمانية عشر عاماً حسب القانون الدولي، وهي تعتبر كذلك في معظم الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، ولا يحقّ لها الزواج قبل هذا السنّ ولكن للأسف هناك أساليب تُتخذ لتزوير الأوراق الرسميّة وإتمام هذا الزواج الذي له العديد من السلبيّات على الأسرة والمجتمع أيضاً، وقد اعتبرت الأمم المتّحدة أنّ هذا الزواج هو اعتداء على حقوق الطفل الذي من حقّه التعليم وممارسة حياته المناسبة لعمره، أمّا القاصر في الشرع هي من لم تبلغ سنّ الحيض، وتتلخّص سلبيات هذا الزواج فيما يلي:
المقالات المتعلقة ببحث عن زواج القاصرات