الإعاقة هي مصطلح يعبّر عن عجز الشخص على القيام بنشاط معيّن نتيجة مشكلة في جسمه، رافقته منذ الولادة، أو أصابته بعض التعرّض لحادث، وتمنعه من القيام بوظيفة، أو مجموعة من الوظائف الأساسيّة، وبالتّالي لا يستطيع الحفاظ على حياة اجتماعيّة طبيعيّة، وهو بحاجة للآخرين من أجل مساعدته في تنفيذ بعض الأمور، وتختلف درجة الصعوبة التي يجدها المعاق في حياته باختلاف المجتمع الذي يعيش فيه.
أنواع الإعاقةالمعاقون هم الأشخاص الذين يعانون من نوع من الإعاقة، أو أكثر، وتنقسم الإعاقة بالاعتماد على العضو العاجز، وتأثيره على نشاطات الشخص، وهي:
الإعاقة الحركيّةيتمثّل هذا النّوع من الإعاقة بالعجر الكليّ أو الجزئيّ عن الحركة، ويشمل الشلل بأنواعه، وبتر الأطراف، ومشاكل الأعصاب حيث إنّ الأموار التي تطلق من الدماغ لا تصل للعضلات التي تقوم بالأساس بتحريك المفاصل، والعظام، بالإضافة إلى ضمور العضلات، والخلع، كخلع الورك، والروماتيزم، وبذلك يصبح المعاق بحاجة إلى وسيلة تساعده على تعويض هذا العجز، للتمكّن من التحرّك، مثل العصا، أو الكرسي، أو طرف صناعي.
الإعاقة الحسيّةهي الإعاقة التي تصيب الحواس، بالإضافة إلى النطق، ولها عدّهة أنواع وهي:
يوجد عدّة تعريفات للإعاقة العقليّة، فمنهم ما يعرّفها بأنها تراجع الذكاء، مع مراعاة أن الذكاء لا يقتصر على القدرة على حل المسائل الرياضيّة مثلاً، وإنما يشمل القدرة على التحليل، والتصرّف السليم بالاعتماد على الأحداث المحيطة، وتختلف الأسباب التي تسبب هذا التراجع فمنها وراثيّة، ومنها بيئيّة، وتختلف في شدّتها، وتنقسم إلى ثلاثة مستويات.
دور المجتمع في دعم المعاقينيقع عاتق رعاية المعاقين على الدّولة بحكومتها، ومؤسساتها، وأفرادها الأصحّاء، فيجب تأمين السبل التي تسهم في مساعدة المعاقين على العيش بشكل طبيعي، مثل تواجد الممرات الخاصّة بذوي الإعاقة الحركيّة، وتزويد المركبات بمكان مناسب لهم، لتسهيل تنقلهم، ووجود إشارات معيّنة لذوي الإعاقة البصريّة يستطيعون تتبعها في المسير، بالإضافة لدعم الأسرة، والمدرسة لذوي الإعاقة.
المقالات المتعلقة ببحث عن المعاقين