إنفلونزا الخنازير هو من الأمراض التي تُصيب الجهاز التنفّسي، والتي يتسبب في حدوثها الفيروس الخاص بالإنفلونزا والذي ينتمي إلى عائلة أورثوميكسوفيريداي، ويكون تأثيره بشكل مباشر وكبير على الخنازير. تكثر الإصابة بهذا المرض في فصل الشتاء، وهو يعدّ من الأمراض المعدية والخطيرة، إلا أنّ حالات الوفاة الناتجة عنه منخفضة مقارنةً بالأمراض الوبائية المعدية الأخرى.
أعراض إنفلونزا الخنازير عندما يصاب الإنسان بإنفلونزا الخنازير تظهر عليه مجموعة من الأعراض التي تتفاوت من إنسانٍ إلى آخر، فبعض الأشخاص تظهر عليهم أعراض خفيفة، والبعض الآخر تظهر عليهم أعراض واضحة وقويّة؛ كالإصابة بالجفاف أو الالتهاب الرئوي، أو عدم القدرة على التنفس بالشكل الطبيعي، وفي كثيرٍ من الحالات الصعبة يتعرّض الإنسان المصاب للموت، بالإضافة إلى وجود أعراض أخرى مشابهة لأعراض الإنفلونزا الاعتيادية وهي:
- تعرض الإنسان لارتفاع حاد في درجة حرارة جسمه وبشكل مفاجئ.
- الشعور بالتعب العام في جميع أنحاء الجسم.
- أوجاع حادة في الحلق.
- سيلان شديد من الأنف.
- التعرّض للسعال المفاجئ.
- الإصابة بالصداع الحاد والمستمر.
- الشعور بالألم في مختلف عضلات ومفاصل الجسم.
طرق الوقاية من إنفلونزا الخنازير - المحافظة على النظافة الشخصية وخاصّةً نظافة اليدين، ويكون ذلك بغسلهما بالماء والصابون واستعمال المطهرات لمرات عديدة خلال اليوم الواحد.
- عند التعرض للعطاس أو السعال يجب أن تتمّ تغطية الأنف من خلال المناديل الورقية الخاصة بذلك، بالإضافة إلى اتّباع الطرق الصحيحة عند التخلص منها.
- في حالة السلام على الآخرين، يجب أن يقتصر هذا السلام على المصافحة فقط.
- عندما يتعرّض الإنسان للعديد من الأعراض الخاصة بالإنفلونزا، يجب عليه أن يلتزم المنزل، ويتجنب الخروج منه كي لا يؤذي غيره، بالإضافة إلى ترك مسافة كافية بينه وبين غيره من أفراد عائلته، وأن لا تقل هذه المسافة عن متر واحد.
- عدم لمس أيّ جزء من الوجه كالأنف والأذنين والفم، إلّا بعد القيام بتنظيف اليدين وتعقيمهما.
- المحافظة على نظافة الأدوات الصلبة والأسطح التي تُستعمل من قبل الشخص المصاب لعدة مرات.
- تجنّب التواجد في الأماكن المكتظة والمزدحمة بالأشخاص، والتي لا تحتوي على تهوية جيدة، وفي الحالات التي يضطرّ الإنسان فيها للتواجد في هذه الأماكن يجب عليه أن يستعمل الأقنعة الواقية لتجنّب انتقال العدوى.
- الحصول على القسط الكافي من الراحة والاسترخاء.
ننوّه إلى أنّه يجب الحرص الشديد على تقيّد الأطفال بجميع هذه التعليمات والإجراءات الوقائية، وعند الشعور بظهور الأعراض الخاصّة بهذه الإنفلونزا يجب على الإنسان المصاب التوجه الفوري للطبيب المختص ىمن أجل إجراء التشخيص المناسب وأخذ العلاجات الخاصة.