يحوي جسم الإنسان على ما يسمّى بالأوعية الدموية والتي تتمثل بالشرايين والأوردة والشعيرات الدموية والتي تعمل جميعها على نقل الدم بين القلب وكافة أنحاء الجسم، حيث إن الدم هو سائل يشكل حوالي 8% من كتلة الجسم، ولا يمكن للإنسان أن يعيش دونه نظراً لأهميته للجسم الإنسان، ووظائفه هي:
بما أن للدم أهمية كبيرة والتي لا يمكن تجاهلها يجب المحافظة على المستويات الطبيعية له والتي تختلف باختلاف بعض المعايير كالعمر والجنس، حيث إنّ النسبة الطبيعية هي كالتالي:
في حال كانت النسبة أقل من الحد الطبيعي فإن هذا يمكن أن يبرهن على وجود انخفاض في قوة الدم وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بفقر الدم، أما في حالة زيادته عن الحد الأعلى فهذا يسمى بارتفاع قوة الدم وهذا يمكنه أن يسبب العديد من المشاكل الصحية كالإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين، وهنالك العديد من الأسباب التي يمكنا أن تؤدي إلى حدوث مثل هذه المشكلة الصحية كالعوامل الوراثية، أو وجود مشاكل بالجهاز التنفسي، أو العيش في أماكن لا تحتوي على كميات كافية من الأكسجين كالأماكن المرتفعة، أو الإرهاق الجسدي والنفسي المتواصل، والتدخين.
لحل مشكلة انخفاض قوّة الدم يجب معرفة السبب الرئيسي وراء ذلك ومعالجتها، وكذلك الحرص على تناول الأغذية التي تساعد على تقوية الدم مثل اللحوم والخضراوات الورقية الداكنة، ومشكلة ارتفاع قوة الدم من خلال التبرع بالدم بشكل دوري ومعالجة المشاكل المسببة والامتناع عن التدخين، واللجوء للعلاجات الدوائية المناسبة.
المقالات المتعلقة بقوة الدم