نظراً للتطور التكنولوجيّ الهائل الذي حصل على مستوى البشرية فإنّ البيئة أصبحت هي الخاسر الأكبر فيها، فالبيئة وهي كلّ ما يحيط بالإنسان من مصادر وموجودات تحمّلت هذا التطوّر ونتائجه السلبيّة من خلال مظاهر التلوث المختلفة، وتلوث البيئة من الأسباب الرئيسية التي تهدد بقاء البشرية على الأرض لأنّها تؤثر بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ، لذلك كان لا بدّ من صحوةٍ جماعيةٍ لبني البشر للتمكّن من حماية البيئة والمحافظة على مصادرها.
تمتلك البيئة نظاماً متوازناً ودقيقاً أوجده الله تعالى ليقوم كلّ عنصرٍ فيها بوظيفته ولا تتداخل العناصر معاً، وعندما يخِّل الإنسان بعنصرٍ من عناصر البيئة مهما كان كان هذا العنصر مهملاً فإنّ التوازن البيئيّ سيختلّ، وتتعدّد أشكال تلوّث البيئة فتلوث الهواء، والماء، والضوضاء، والتلوث الكيماويّ، وارتفاع درجة حرارة الأرض، وثقب الأوزون كلّها أشكال من أشكال التلوث.
اتجهت الكثير من المنظّمات العالمية لوضع القوانين والأنظمة التي تحمي البيئة من الاستغلال والتلوث، وألزمت دول العالم بتطبيقها.
طرق المحافظة على البيئة والصحّة العامّةتحتاج عملية المحافظة على البيئة إلى غرس الوعي عند جميع البشر على اختلاف أجناسهم وأعمارهم بأهمية ذلك ومدى ارتباط البيئة النظيفة بالصحة والسلامة العامة ومحاولة غرس هذه السلوكيات الجيدة تجاه البيئة عند الأطفال خاصةً لأنّهم هم شباب المستقبل، ومن طرق المحافظة على البيئة:
المقالات المتعلقة بالمحافظة على البيئة والصحة العامة