ما هي أضرار تلوث البيئة

ما هي أضرار تلوث البيئة

التلوث البيئي

هو إحداث خللٍ وضررٍ واضطراب في الأنظمة البيئيّة نتيجة تلوّثها بأحد المصادر الطبيعيّة أو قد تتخذ شكلاً للمواد الكيمائية أو الطاقة، كالطاقة الضوئيّة، والحرارة، والضوضاء، فالعالم بأسره يشهد تلوّثاً ملحوظاً؛ بسبب التقدم الكبير في الصناعات المختلفة وزيادة استعمال مشتقات النفط بالحياة اليومية، ونتيجة لذلك زادت الأضرار على البشريّة، والكائنات الحيّة، والنباتات وزادت أيضاً حدّة الظواهر المتعلّقة به، كالتصحّر والاحتباس الحراريّ؛ فقد بين معهد بلاكسميث عام 2007 م قائمة تُوضّح أكثر المناطق تلوّثاً بالعالم فوجد أن مناطق في أذربيجان، وأوكرانيا، والبيرو، وروسيا، وزامبيا، والصين، والهند تحتلّ أول المراتب في التلوث البيئيّ.

أضرار تلوث البيئة
  • التلوث الهوائيّ فهو يُسبّب العديد من الأمراض للإنسان نتيجة تواجد الكثير من الجراثيم والميكروبات فيه، ومن أهمّها الإنفلونزا، والجمرة الخبيثة، والكوليرا، والطاعون، والحمّى، والجدري وغيرها؛ بالإضافة لحالات التسمّم التي تكون بسبب المركبات الضارة المنتشرة بالجوّ من الزرنيخ تبعاً للنشاط الميكروبيّ لبعض أنواع الفطريات ولا نغفل التأثير السلبيّ على طبقة الأوزون الذي يُسبّب تلوث الهواء في فسادها.
  • التلوث المائيّ ويُعدّ التلوث المائيّ إحدى المخاطر الصحيّة التي تُهدّد البيئة والكائنات البحريّة والذي ينتج عن تركّز مخلفات الصرف الصحيّ والقاذورات المختلفة بالماء، مخلّفاً العديد من الكائنات الدقيقة الفطرية، والفيروسيّة، والبكتيريّة التي تُسبّب بتسمم الثروة البحريّة، وبخاصّة الأسماك، ممّا يُحدث عدة مشاكل صحيّة للإنسان، كفيروس شلل الأطفال، وحمّى التيفوئيد وغيرها.
  • التلوث الإشعاعيّ؛ ويُسبّب هذا النوع من التلوث عدة أمراض للإنسان، ومنها ظهور اسوداد بالعين، وطفح جلدي (احمرار)، وفساد للخلايا التناسليّة، واضطراب في خلايا النخاع العظميّ وغيرها، وكما أنّ هناك عدة أعراض تظهر في سن متقدم من عمر الإنسان كسرطان الرئة، وسرطان الغدة الدرقيّة، وسرطان الدم الأبيض بالإضافة لدوره في التسبّب بالالتهابات المعوية، وقلّة عدد كريات الدم البيضاء، وتتعدّى أضراره لتشمل النباتات، والطيور، والكائنات البحريّة مما يُسبّب نوعاً من الخلل في النظام البيئيّ.
  • الضوضاء تُحدث الضوضاء عدة آثار سلبية للإنسان؛ كالتوتر، والقلق، وعدم الشعور بالراحة، والارتباك، وعدم القدرة على الانسجام، وقلة النشاط، والوهن، والتأثير على قشرة المخ، والصداع، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل بالقلب واضطراب في معدل نبضاته، وتصلّب الشرايين، وطنين بالأذن، والحساسيّة، والأحلام المزعجة، والأرق، وفقدان الشهية لتناول الطعام، والاحساس بالضيق والذي يُحدث أثر عكسي بالقدرة على العمل والإنتاج.

معالجة ظاهرة التلوث البيئيّ
  • إنشاء المصانع بمناطق معيّنة؛ بحيث تكون بعيدةً عن المناطق المأهولة بالسكان.
  • وضع قوانين تعنى بمنع المصانع من إلقاء نفاياتها ومخلّفاتها بمياه الأنهار والبحار.
  • معالجة النفايات لتلافي خطر تلوّث الماء والتربة.
  • اتباع وسائل لتنبيه المزارعين بالطرق الصحيحة لرشّ المبيدات الحشريّة والمواد الكيميائيّة؛ لتفادي خطر التلوّث للتربة، والماء، والهواء.
  • تنقية مياه الشرب المنزليّ.

المقالات المتعلقة بما هي أضرار تلوث البيئة