عند حصول الطالب على نتيجة الثانوية العامة، يبدأ بالتفكير في التخصص الذي يودّ استكمال تعليمه فيه، وربما يكون قد قرر سابقاً ما هو التخصص الذي يُفضّله، ولكنه قد يقع في مُشكلة في الاختيار ما بين الدراسة في الكليّة أو الجامعة، وقد يُحتّم عليه المعدل التراكمي الدراسة في مجال دون آخر، فالأغلب يُفضّل الدراسة في الجامعة على الدراسة في الكلية، وتجدر الإشارة إلى أنّنا نتحدث عن الكُلية المنفصلة عن الجامعة، فمن المعروف أنّ الجامعة تضم العديد من الكليّات ذات التخصصات المختلفة، والتي تمنح الطالب درجة البكالوريوس فأكثر، ومن أمثلتها كلية الطب والتجارة والآداب وغيرها، وهذه الكليات تكون تابعة لجامعة مُعيّنة وموجودة ضمن الحرم الجامعي، أما الكليات التي تمنح درجة الدبلوم فتكون في مبنى منفصل ولها قوانين تختلف عن قوانين الجامعات.
الفرق بين الجامعة والكليةتُعتبر كل من الجامعة والكلية صرحٌ علميّ يتبع لوزارة التعليم العالي في معظم الدُول، ولكن بوجود فروق بين كل منهما نذكرها في النقاط التالية:
وعلى الرغم من الفروق الواردة أعلاه، إلا أنّ الحصول على شهادة دبلوم من أي كلية لا يمنع توظيف الطالب في مكان مرموق في الشركات، فأحياناً الخبرة هي التي تُساعد الشخص في الحصول على أفضل الوظائف، بغض النظر عن الشهادة التي يحملها، كما يُمكن للحاصلين على درجة الدبلوم استكمال دراستهم في الجامعة والدراسة في التخصص الذي يُفضلونه.
المقالات المتعلقة بالفرق بين الجامعة والكلية