العلم سلاح المستقبل

العلم سلاح المستقبل

محتويات
  • ١ أهمية العلم
    • ١.١ كيف يكون العلم سلاح المستقبل
    • ١.٢ أهمية العلم في بناء الحضارات السّابقة
    • ١.٣ أهميّة العلم في بناء الحضارة الإسلاميّة
أهمية العلم

لا ترتقي الأمم ولا تنهض لتكون لها حضارتها وتطوّرها دون أن ترتكز على العلم الذي هو سلاح الأمم للمضي نحو المستقبل، ومنذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان على وجه هذه البسيطة وهو يتعلّم ما ينفعه في الحياة، ويسهل له العيش فيها، فبدون العلم يصبح الإنسان كالأنعام لا ينكر منكرًا، ولا يهتدي سبيلًا، فما هي أهميّة العلم في بناء الحضارات السّابقة وفي الإسلام؟ وكيف يكون العلم سلاح المستقبل؟

كيف يكون العلم سلاح المستقبل

وفي وقتنا الحاضر تتبدّى أهميّة العلم كونه سلاح لا بدّ منه لتحقيق مستقبلٍ مشرقٍ سعيد، فالتّطورات التّكنولوجيّة المتسارعة تؤكّد ضرورة أن تلتحق الأمّة العربيّة والإسلاميّة بركب العلم والبحث مجددًا حتّى تكون في مصاف الدّول المتقدّمة التي سبقتنا بأشواطٍ كثيرة في درب العلم والبحث والتّطوير، وكما يقال (أن تصل متأخرًا خير من ألا تصل أبدًا) وإنّ الأمّة العربيّة بلا شكّ قادرة على أن تطوّع العلم من جديد كسلاحٍ لنهضتها وتقدّمها، ويتحقّق هذا من خلال عدّة أمور من بينها تعلّم ما عند الغرب من العلم والتّكنولوجيا فعلى سبيل المثال تستطيع الدّول العربيّة أن تتعلّم تقنيات الغرب في صناعة السّيارات أو الطّائرات أو غير ذلك من الصّناعات المتقدّمة نظريًّا من خلال إيفاد الطّلبة العرب المتفوقّين ليدرسوا في جامعات الغرب، ثمّ تهيئة البيئة المناسبة في الدّول العربيّة والإسلاميّة لتطويع ما تعلّمه الشباب في صنع ما صنعه الغرب، ثمّ السّعي للإضافة والتّطوير حتّى نحصل على السّبق في العلوم والذي تميّزنا به في فترات الحضارة الإسلاميّة الزّاهرة.

أهمية العلم في بناء الحضارات السّابقة

ولقد أدركت الحضارات المختلفة التي تعاقبت على مرّ التّاريخ أنّ العلم هو سلاح بيد البشريّة لا غنى عنه، وإن أوضح الأمثلة على ذلك الحضارة اليونانيّة التي نقلت لنا كثيرًا من العلوم التي برز فيها علماء اليونان، وبقيت حاضرة إلى أيّامنا هذه، فلا ترى طبييًا في بلادنا يريد مزاولة مهنته إلاّ طلب منه أن يقسم القسم الشّهير المعروف بقسم أبو قراط، وهو عالم الطّب اليوناني القديم الذي كانت له إسهامات مهمّة في مجال الصّحة والطبّ.

أهميّة العلم في بناء الحضارة الإسلاميّة

ولقد كانت الحضارة الإسلاميّة سبّاقة بلا شكّ في إدراك أهميّة سلاح العلم في النّهوض والرّقي، وبرز كثيرٌ من العلماء المسلمين الذين قدّموا جهودًا جبّارة في مختلف أنواع العلوم، وفي فترةٍ من الفترات كانت بلاد الأندلس منارة تضيء للعالم ظلمات الجهل والتّيه التي كان يعيشها.

المقالات المتعلقة بالعلم سلاح المستقبل