الوضوء
الوضوء هو فرضٌ لا بدّ من توافره لتُقبل صلاة المسلم، وهو عبارةٌ عن عمليّة يستخدم فيها المسلم الماء لغسل مناطق محدّدة من جسمه، كالوجه واليدين والرّجلين، ولها سننٌ وصلتنا من الرّسول صلّى الله عليه وسلّم.
هو من مقاصد الطّهارة ومن أهمّ شروط الصّلاة، وذكر في أحاديث الرّسول صلّى الله عليه وسلّم الكثير من فضائله، وله كيفيّةٌ وطريقةٌ محدّدة، لا بدّ من اتّباعها ليقبل وضوء المسلم، وبالتّالي تُقبل صلاته، سنذكرها في هذا المقال بالتّرتيب، بإذن الله تعالى.
خطوات الوضوء الصّحيح
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ {المائدة/6}، خطوات الوضوء تتمثل في الآتي:
على المسلم أن يتّبع خطوات الوضوء كما وردت إلينا من الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، بالتّرتيب، وعليه أن لا يترك وقتاً طويلاً بين غسل عضوٍ والآخر، فلا ينتظر أن يجفّ العضو ليبدأ بغسل الّذي بعده، ويباح له أن يجفّف أعضاءه بعد الانتهاء منها كلّها.
مبطلات الوضوء
مبطلات الوضوء هي النّواقض الّتي تبطل الوضوء، بحيث لا يعدّ وضوء المسلم صالحاً إذا مرّ بها، وعليه أن يعيد وضوءه، وهي:
المقالات المتعلقة بالطريقة الصحيحة للوضوء