الحليب وفوائده للحامل

يعتبر الحليب من المنتجات الحيوانية المهمة التي ينصح الأطباء بتناولها بشكل مستمر للحوامل طيلة الحمل، وذلك نظراً لتركيبته الطبيعيّة المميزة الغنية بالعناصر والمغذيات الرئيسية للجسم، بما في ذلك كل من: الفيتامينات، الأحماض، والمعادن، والأملاح المعدنية، والتي يُشكل نقصها خطراً حقيقياً على صحة الحامل، ويحول دون النمو السليم للجنين، وتنتج عنه العديد من التشوهات والعيوب الخلقية، وخاصة فيما يتعلق بالنمو، مما يستدعي ضرورة تناول هذا المشروب الطبيعيّ بشكل يومي للحامل، وخاصة في الشهر الأخير من الحمل، وفيما يأتي سنستعرض أبرز فوائده على جسم الحامل خلال هذه الفترة بشكل مفصل في هذا المقال.

• يقوي العظام والأسنان لدى الحامل، ويحول دون إصابتها للأمراض المختلفة، بما في ذلك هشاشة العظام، وتكسر الأسنان، وذلك نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من عنصر الكالسيوم الأساسي لهذا الغرض.
• يقي من تعرض الجنين للمشاكل الخلقية المختلفة؛ وذلك لأنه يحتوي على نسبة مرتفعة من حمض الفوليك أو فيتامين ب9، كما يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات المهمة الأخرى، بما في ذلك فيتامين أ، ج، كما يضمن النمو السليم والمتكامل لجسم الجنين، كونه يحتوي على نسبة مرتفعة من البروتين، ويقي من الكساح؛ لاحتوائه على فيتامين د؛ حيث إنّ عدم شرب الحامل كمية كافية من الحليب يتسبب بولادة أطفال أصغر حجماً.
• يحسن المزاج، ويمنع التقلبات المرافقة للحمل، ويخفف حدة العصبية، ويقي من اكتئاب الحمل، كما يعد جيداً للنوم السليم الخالي من الأرق والاضطرابات المختلفة.
• يزيد نشاط الجسم، ويخفف مشاعر التعب المرافقة للحمل.
• يعزز نمو أنسجة الثدي، ويزيد إفراز اللبن أثناء فترة الرضاعة، وذلك لاحتوائه على البروتين.
• يقي من مشاكل التصلب المتعدد التي تصيب الأجنة بعد الولادة.

• يوصى بتناول كمياتٍ كافية من الحليب يومياً، والتركيز على تناول الحليب كامل الدسم خلال هذ الفترة، ويمكن استبداله بتناول مشتقات الألبان المختلفة التي تلبي نفس الغرض تقريباً.
• يوصى بتجنب تناول الحليب في حال كانت الحامل تعاني من حساسية اتجاه مركبات اللاكتوز، وذلك تفادياً لظهور الطفح الجلدي، حيث يجب اللجوء في هذه الحالة إلى تناول البدائل النباتية عن الحليب الحيواني، بما في ذلك حليب الصويا، مع الحرص على أخذ الاستشارة الطبية قبل تناول أي مشروب خلال الفترة الأخيرة من الحمل، حتى لا تتأثر الحامل بشيء منها.
• ينصح الأطباء بتناول الحليب الممزوج مع الرطب في الشهر الأخير من الحمل، وتحديداً في الفترة التي تسبق الولادة، وذلك لتسريع عملية الولادة الطبيعيّة، ولتخفيف الأوجاع المرافقة لها.