إن الحجامة هي من سنن الانبياء عليهم السلام، فالحجامة قديمة العهد، وأقرها النبي صلى الله عليه وأله وسلم، وأصبحت من السنن المؤكدة في الإسلام.
أثبتت الدراسات والأبحاث العديد من فوائد الحجامة ودورها في علاج المشاكل الصحية المختلفة، ويعتبر إجراء الحجامة بشكل دوري علاجاً وقائياً من الأمراض ومنعها قبل حدوثها، فبالحجامة تستخرج الدماء الرديئه والسموم وأثار الأدوية من الجسم، وتسلك الشرايين والأوردة ومسارات الطاقة، وتنشط الدورة الدموية، وتنظم الهرمونات، والجهاز العصبي، وتنشط أجهزة المخ، وتعمل على موائمة الناحية النفسية، فيعمل جهاز المناعة بكفائة اكثر، وتزيد الحيوية، وتنفع للشفاء من الاعراض الروحية والنفسية.
أوقات الحجامةتجوز الحجامة في جميع الأوقات، والأفضل أن تكون في أوقات خاصة، قال أبو عبد الله ع: اقرأ آية الكرسي واحتجم أي يوم شئت، وتصدق وأخرج أي يوم شئت.
الأوقات الخاصةقال الامام الرضا ع: فإذا أردت الحجامة فليكن في اثنتي عشرة ليلة من الهلال إلى خمس عشرة فإنه أصح لبدنك، فإذا انقضى الشهر فلا تحتجم إلا أن تكون مضطراً إلى ذلك، وهو لأن الدم ينقص في نقصان الهلال ويزيد في زيادته، وليكن الحجامة بقدر ما يمضي من السنين: ابن عشرين سنة يحتجم في كل عشرين يوماً، وابن الثلاثين في كل ثلاثين يوماً مرة واحدة، وكذلك من بلغ من العمر أربعين سنة يحتجم في كل أربعين يوما،ً وما زاد فتحسب ذلك.
وقال الأمام العسكري ع: كل الرمان بعد الحجامة رماناً حلواً فإنه يسكن الدم ويصفي الدم في الجوف.
عن الإمام الرضا ع: إذا أردت الحجامة، فاجلس بين يدي الحجام وأنت متربع فقل: بسم الله الرحمن الرحيم، أعوذ بالله الكريم في حجامتي من العين في الدم، ومن كل سوء وأعلال وأمراض وأسقام وأوجاع، وأسألك العافية والمعافاة والشفاء من كل داء.
المقالات المتعلقة بالحجامة وفوائدها