هي عبارة عن نوعٍ من أنواع المشروبات الساخنة التي تتكوّن بشكلٍ أساسيّ من الشعير المطحون، وقد ذكرت التلبينة في الأحاديث النبوية الشريفة إذ قيل عنها: (عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ، ثُمّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَتْ: كُلْنَ مِنْهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ). {رواه البخاري}.
إعداد التلبينة النبوية المكوناتفوائد التلبينة كثيرة جداً؛ فهي تقلّل من مستوى الكولسترول الضار في الجسم، وتقي الدم من الشوائب، وتعالج أمراض القلب وتحافظ على صحته، ومفيدة جداً في علاج أمراض السرطان، وتؤخّر علامات ظهور الشيخوخة المبكرة، كما أنها تُعالج ارتفاع ضغط الدم، وتعالج ارتفاع داء السكر، وأيضاً تُعتبر مليّنةً للمعدة، ومهدئة للقولون، وتعالج الاكتئاب ومهدئة للجهاز العصبي.
ومن فوائد التلبينة أيضاً أنّها تقوّي الذاكرة وتنشط من وظائف الدماغ، وهي مُحفّزة لعملية الإخصاب ومنشطة للمبايض، ومفيدة للكحة، وتذهب خشونة الحلق، وتزيل العطش، وتخفض من درجة حرارة الجسم إن ارتفعت، ومدرة للبول، كما أنّها مُفيدة جداً لمرضى هشاشة العظام، وتقلل من الحزن وتزيله، وتقي من الإمساك، ومُنشّطة لوظائف الكبد.
وتساعد التلبينة في عملية الهضم، وتكافح الإسهال، وتعالج الرشح، وضعف إفراز المادة الصفراء، والتهابات الأمعاء، والتهابات المجاري البولية، كما أنها تساعد في علاج مرض السل ومرض التيفوئيد، وتساعد في علاج مشكلة بطء النمو عند الأطفال، وضعف الكبد، والتهاب الكلى.
الطب النبويهو عبارة عن مجموعة من النصائح والأقوال المنقولة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الطب الذي وصفه لغيره وتطبّب به، وقد وصلتنا عن طريق أحاديث نبويه شريفة، ومن هذا الطب ما هو علاجيّ وما هو وقائي، وتناول علاج القلوب والأرواح والأبدان والأنفس، ومن أنواع علاجه ما هو علاج طبيعي بالأعشاب وعلاج روحاني بالصلاة والأحاديث الشريفة.
المقالات المتعلقة بمكونات التلبينة النبوية