الطاقة السلبية يتعرض البشر إلى العديد من الضغوطات اليومية والمشاكل الاجتماعية وغيرها من الظروف الحياتية التي من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي على استقرارهم النفسي، وتزيد من حالة التوتر والقلق لديهم، ويتولد ما يُسمى بالطاقة السلبية، التي تؤثر بشكل سلبي على كافة الأصعدة الحياتية، بما في ذلك الجوانب المهنية والأكاديمية والاجتماعية وغيرها، مما يجعل التخلص من هذه المشاعر ضرورة حتمية، وفيما يلي أبرز الطرق الكفيلة بتحقيق هذه الغاية.
طرق التخلص من الطاقة السلبية بالجسم
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ومستمر، وبمعدل لا يقل عن مرتين أسبوعياً، أو نصف ساعة يومياً على الأقل، وذلك للتخلص من التوتر والقلق، وتجديد الطاقة والحيوية.
- محاولة تجنب الأشخاص السلبيين والأحاديث المُحبطة، وذلك من مُنطلق أن المشاعر السلبية تنتقل بالعدوى.
- أخذ قسط من الراحة بعد ممارسة الأعمال المختلفة، وخاصة تلك التي تتطلب مجهوداً بدنياً وعقلياً كبيراً.
- الحرص على بناء شبكة جيدة من العلاقات الاجتماعية، والتقرب من الأشخاص أو الأصدقاء المحببين، وقضاء أوقات ممتعة معهم.
- تناول الأطعمة المحببة للشخص، وخاصة الحلويات والشوكولاتة التي من شأنها أن تحفز من عمل هرمون السعادة، مع الحرص على عدم الإفراط في تناولها تجنباً للسُمنة.
- تناول الخضروات والفواكه وخاصة الفواكه الحمضية منها، كونها تساعد على تحسين الحالة المزاجية.
- الاستمتاع بالطبيعة، وذلك من خلال السير في الهواء الطلق والجلوس على البحر، والبعد عن الحياة الافتراضية قدر الإمكان وذلك بالتواصل مع الأشخاص بشكل مباشر والتقلّيل قدر الإمكان من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
- البعد عن الروتين، ومحاولة الابتكار والإبداع والتجديد، والاستماع للموسيقا المُفضلة.
- الصلاة والتقرب من الله عز وجل، حيث يزيد ذلك من طمأنينة الروح وراحتها.
- ممارسة تمارين التأمل، بما فيها اليوغا التي تزيد من الطاقة الإيجابية.
- النظر بصورة إيجابية للأمور، وإلى النصف الممتلىء من الكأس، وعدم الاستسلام للأفكار السلبية.
- التعلم المستمر وممارسة الهوايات وتنميتها وتطويرها.
- عدم انتقاد الآخرين، والتخلص من كافة مشاعر الكراهية والعداء كونها تزيد من الطاقة السلبية وتشحن الروح بها.
- شرب كميات كبيرة من الماء يومياً، بمعدل لا يقل عن لترين للشخص البالغ، حيث إنّ قلة الماء تزيد من التوتر والتعب النفسي والجسدي.
- تعزيز الثقة بالنفس، ومقاومة كافة مشاعر احتقار الذات، من خلال الاهتمام بالمظهر الخارجي والمضمون الداخلي، حيث يظهر الشخص بأفضل صورة لديه، وبالتالي يزيد رضاه عن ذاته.
- الحفاظ على علاقة مُستقرة مع العائلة والاهتمام بهم، والبحث عن شخص موثوق لمشاركته الهموم.