محتويات
- ١ الصداع النصفي
- ٢ مراحل الصداع النصفي
- ٣ أسباب الصداع النصفي
- ٤ أعراض الصداع النصفي
- ٥ التخلص من الصداع النصفي
الصداع النصفي يعاني الكثير من الأشخاص عبر العالم من الصداع الذي يصيب الرأس؛ حيث يتألّم الإنسان ولا يستطيع القيام بأيّ أمرٍ أو نشاط. يُعتبر الصداع النصفي أحد أصناف الصداع العامة والمتنوعة، وفيه يحدث الصداع في جانبٍ واحدٍ من جوانب الرأس وينبض الرأس أثناء الإصابة به، ويستمرّ من ساعتين إلى ثلاثة أيام، وتسبق الإصابة به اضطراباتٌ بصريةٌ وسمعية، وتكون على شكل نوباتٍ لا يمكن تجاهلها لأنها آلامٌ شديدة الإزعاج والألم، وتكثر حدتها في الظروف الجوية السيئة خاصةً في أوقات الصيف الحار والعواصف في فصل الشتاء البارد. سنتحدّث خلال هذا المقال عن أسباب الصداع النصفي، وأعراضه، وطرق التخلص منه.
مراحل الصداع النصفي تمر حالة الصداع النصفي بأربع مراحلَ رئيسيةٍ وهي كالتالي:
- البادرة: هي الحالة التي تحصل قبل الصداع بساعاتٍ أو أيام.
- الأورة: هي الحالة التي تسبق الصداع بشكلٍ مباشر.
- الألم: هي الأوجاع التي يمر فيها الشخص أثناء الصداع.
- الخاتمة التي يُعاني فيها المريض من آثار الصّداع النصفي.
أسباب الصداع النصفي - الوراثة والجينات.
- الضغوطات النفسيّة كالتوتر والقلق.
- الأحداث المفاجئة السيئة التي تترك آثاراً سلبيةً على النفس.
- بعض المأكولات مثل الشوكولاتة.
- التدخين وشرب الخمر والمشروبات الروحية.
- المجهود البدني الزائد.
أعراض الصداع النصفي - الاكتئاب.
- الشعور بالإعياء.
- الغثيان والقيء.
- عدم القدرة على الجلوس أو التواجد في أماكنَ بها إضاءةٌ عالية.
- عدم القدرة على احتمال الروائح.
- حدة السمع.
- حصول الإمساك أو الإسهال.
- عدم القدرة على القيام بأي نشاطٍ جسماني.
التخلص من الصداع النصفي تتنوع حلول الصداع النصفي بين الحلول الطبيعيّة والحلول الطبية والصناعية، كالتالي:
- شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الماء مع الطعام الغني بالعناصر الغذائية والطعام المتوازن الذي يحتوي بشكلٍ رئيسي على عناصر الصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم وغيرها.
- مضغ أوراق النعنع الطازجة؛ لأنه أثبت فعاليته في تخفيف آلام الصداع والغثيان الناتج عنه.
- تدليك فروة الرأس للتخلص من التوتر والصداع، الأمر الذي يرخي عضلات الوجه والرقبة وبالتالي زيادة تدفق الدم، والخضوع لجلسات مساجٍ وتدليك.
- استخدام كمادات الماء الساخنة التي تساعد على استرخاء العضلات والتخلّص من الصداع والتوتر والانزعاج، بالإضافة إلى استخدام الكمادات الباردة لتخدير الألم.
- التواجد في أماكن غنيةٍ بالرطوبة والتنفس في جو بخارٍ أو أخذ حمامٍ بالبخار الكثيف الذي يفتح الجيوب الأنفية ويريح الرأس من الألم.
- تناول المسكّنات والأدوية التي تُخفّف الآلام وفق وصفات الطبيب أو الصيدلاني المتخصّص.
- مراجعة الطبيب عند تفاقم الحالة وعدم القدرة على السيطرة عليها.