يعاني العديد من الأشخاص في العالم من التوتر العصبي ، وتكون هذه الحالة نتيجة عدد من المؤثرات البيئة الخارجية، حيث نلاحظ أن حالة التوتر تصيب طلبة المدارس بشكل كبير، نتيجة الضغظ العصبي الذي قد تسببه كثرة الواجبات والامتحانات ، وتصيب الأشخاص البالغين نتيجة تعرضهم لضغوط ومواقف معينة يكثر فيها الشدّ العصبي، بالتالي تخلق لدى الشخص حالة من التوتر العالية، وقد تسبب له أمراضاً جسدية عديدة ، ومن هنا وجب علينا الاهتمام بهذه الحالة ودراستها ومعرفة خطورتها على الإنسان، والطرق التي تساعد على التقليل من حدّتها ، من أجل أن تكون الحياة مفعمة بالأمل والسعادة .
والتوتر حالة نفسية شائعة في عصرنا، تحدث نتيجة ضغوط اقتصادية واجتماعية وبيئية تصيبب الإنسان، وقد ترافقها حالة تشاؤمية كبيرة يمكن أن تتحول بعدها لما يعرف بعصاب القلق النفسي، ويرتبط التوتر أو القلق النفسي الحاد بالجهاز العصبي المركزي، حيث إنّ القلق يزيد في إفرزات الدماغ لمادة الأدرنالين التي تؤدي لعديد من الانعكسات البدنية على الشخص.
أسباب التوترهناك أسباب عدة لحالة التوتر والقلق التي قد يصاب بها الإنسان، وتختلف من شخص لآخر باختلاف المؤثرات التي أدت لوجودها، من أهم الأسباب التي تؤدي لحالة التوتر والقلق:
وأخيرا نذكر أن كل انسان عرضة لأن يصاب بحالة من التوتر والقلق نتيجة عدد من الأسباب التي ذكرناها، ولكن لا ننسى أن لكل حالة علاجاً ومفتاحاً، يمكن من خلاله أن نصل لحالة من الاطمئنان والاسترخاء، وأن نعلم أن كل إنسان مختلف عن الآخر في كيفية تخلصه من التوتر، فما علينا إلا أن نختار الطريقة المناسبة لنا .
المقالات المتعلقة بالتخلص من التوتر