جميعنا نتعرض في حياتنا اليومية إلى الكثير من الضغوطات والمشكلات التي تشعرنا بالضيق، ويختلف التعامل مع المشكلات من إنسان لآخر، فالبعض يحسِن التصرّف ويمتلك القدرة على تجاوزها، وهناك من يكون سريع الغضب وعديم الصبر فيظهر عصبيته بتعامله مع من حوله، ممّا يدفع الكثير من الناس للابتعاد عنه وتجنّب مخالطته، فعلى الرغم من أنه إنسان ضعيف من الداخل إلا أنّه يخلق الكثير من المشاكل التي لا مبرّر ولا سبب واضح لها.
من أبرز ما يتصف به الإنسان العصبيّ أنّه حساس جداً، فقد تغضبه بعض المواقف التي لا تغضب غيره، حيث إنّه غير قادر على السيطرة والتحكّم بنفسه، وهذا يجعله لا يعي ما ينطق من كلمات، وغالباً ما يميل إلى السيطرة على غيره، فالاعتراض على كلامه وعدم تنفيذ أوامره سبب كافٍ ليثور غضباً.
تأثير العصبيّة على حياة الإنسان العصبيّتهدّد العصبيّة حياة الإنسان بالخطر فهي تسبّب له الكثير من العقبات الاجتماعيّة والنفسيّة من بينها:
قبل كلّ شيء لابد للإنسان العصبي أن يدرك العواقب الوخيمة التي تنتجها العصبية، وأن يتحلّى بالقوّة الكافية التي تدفعه ليصبح إنساناً حليماً وصبوراً، بهذا يكون قد اعترف أنّ العصبية صفة سلبيّة وعليه أن يتخلّص منها، وهذه بعض النصائح التي تساعد في التخلّص من العصبيّة الزائدة:
المقالات المتعلقة بالإنسان العصبي