البحث العلميّ هو استعلام الباحث واسقصاءه المنظم الدقيق لكشف معلوماتٍ جديدةً حول موضوعٍ معينٍ، وتصحيح المعلومات القديمة ليبني عليها ويطوّرها، ويمشي على خطوات البحث العلميّ وأدواته وطريقته للوصول إلى النجاح وإيجاد حلٍ لمشكلةٍ معينةٍ، ومن تعريفات البحث العلميّ أيضاً أنه الاستقصاء بشكلٍ منظمٍ ودقيقٍ لمعرفة القواعد العامة لشيءٍ ما.
يتخصّص البحث العلميّ في موضوع واحدٍ حسب المناهج والأصول، والبحث المنهجيّ بغضّ النظر عن نوعه أكان نظريّاً أم عمليّاً؛ ويعتبر البحث العلميّ أعلى المراتب العلميّة وليس آخرها كما يظن البعض، وهناك خطواتٌ لا بدّ من السير عليها في إجراء البحث العلميّ للوصول إلى النجاح فيه، وهناك إشكاليّةٌ للبحث العلميّ وهي ما سنتكلّم عنه هنا.
الإشكاليّة في البحث العلميهي مجموعة الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات، أو هي الفراغ في المعارف العلميّة في موضوعٍ معينٍ أو مسألةٍ ما والذي يحتاج إلى ملءٍ وإضافاتٍ جديدةٍ، والباحث العلميّ يختار موضوعاً أو مسألةً يكون لها الكثير من المعارف والمعلومات لكن ينقصها شيئٌ، من المعلومات أو التنظيم، أو الوضوح، وبالتالي فإن إشكاليّة البحث العلميّ هي المسألة التي عجزت المعارف عن توفير الإجابة لتساؤلاتها.
الفرق بين المشكلة والإشكاليّةتعتبر الإشكاليّة من المسائل التي تثير الشك في النتائج، وهي القضيّة التي لا يمكن البت في صحتها أو عدمها، وهي لا تساوي المشكلة في المعنى؛ لأن المشكلة جزءٌ من الإشكاليّة، والإشكاليّة أعم وأوسع، وهناك بعض الفروقات بينهن، منها:
المقالات المتعلقة بالإشكالية في البحث العلمي