في القرون الماضية كان أهمّ الأمراض الصدرية في نظر الأطباء والكثير من الأشخاص مرض السُل، فقد كان من أشد أمراض الصدر خطورةً على صحة الإنسان ولعل السبب في ذلك عدم وجود علاج شافٍ له، ومع التطور والتقدّم العلمي تضاعفت آثار التلوث البيئي مما ساعد على انتشار الكثير من الأمراض الصدرية المختلفة أهمها الربو، والانسداد الشعبي، وأورام الجهاز التنفسي، وأمراض الحساسية، وغيرها الكثير.
أسباب الإصابة بالأمراض الصدريةإنّ أكثر الأشخاص عرضةً للأمراض الصدرية هم من لديهم تاريخ مرضي في العائلة؛ حيث إنّ هذه الأمراض قد تنتقل من الآباء إلى الأبناء، وكذلك الأشخاص ذوي الوزن الزائد ويرجع السبب في كثرة انتشار الأمراض التنفسية إلى:
لذلك يتوجب علينا أن نحذر ولا نستهين بالأمراض الصدرية وخصوصاً إذا كان يصاحبها ألم شديد وحاد في الصدر قد يمتد إلى الذراع، أو أعراض أخرى مثل التعرّق، وضيق التنفس، والغثيان؛ لأنّ هذه الأعراض من الممكن أن تكون بداية للإصابة بذبحة صدرية، وفي حال الشعور بأي من هذه الأعراض يجب التوجه على الفور إلى الطبيب لتحديد السبب وكيفية العلاج؛ حيث يقوم الطبيب بفحص سريري للمريض، وفحص دم، وعمل صورة إشعاعية لبيان الحالة التي يشكى منها المريض، فإذا أظهرت النتائج بأنّها أمراض صدرية تنفسيّة يكون علاجها غالباً باستخدام أدوية تحتوي على الكورتيزون، الذي يساعد على زيادة مناعة الجسم، أو عن طريق أدوية الحساسية، أو مضادات الاحتقان التي تدعم الجسم وتساعده للتغلّب على الأسباب المؤدية لحدوث الأمراض، أو عن طريق إعطاء المريض حقنة تعطى كل فترة لمن يتعرض كثيراً لأمراض الربو لتعزيز زيادة مناعته، وكلّ هذه العلاجات لا تُعطى إلا بتوجيه من الطبيب المختصّ.
هناك الكثير من العلاجات الطبيعية المتوفرة في المنزل والتي يمكن للشخص استخدامها لمعالجة أو الحماية من هذه الأمراض وهي:
المقالات المتعلقة بالأمراض الصدرية وكيفية علاجها