الصمغ العربي الصمغ العربي اسمٌ يطلق على عصيرِ شجر أكاسيا سينغال، وهو مادةٌ طبيعيةٌ متعدّدةُ السكريات، ويمتاز بأنه عديم الرائحة واللون في أغلب الأحيان، ومن الممكن أنْ يذوب في الماء الساخن، ويصبحَ على شكلِ خيوطٍ لزجةٍ ذات طعمٍ مائلٍ للحموضة، ولا يذوب في المواد الكحولية، ويتم جمع الصمغ من الأشجار البرية بكمياتٍ تجارية؛ حيث تَنتشر هذه الأشجار في المناطق الساحلية من السودان، والسنغال، والصومال، وتوجد أيضاً في المناطق الجنوبية من غرب آسيا وفي السعودية.
يتركب الصمغ العربي من البروتينات السكرية، والسكريات المتعددة؛ حيث يحتوي على سكريات الرايبوز، والأرابينوز، والألياف الغذائية، وهو مادة غير سامة، وعلى الرغم من ذلك إلّا أنه قد يَتسبب بإصابة البعض بالتحسس، بالإضافة للغثيان والإسهال الخفيف، وبالنسبة لإنتاج الصمغ العربي فتحتلّ السودان المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج الصمغ العربي، حيث تنتج ثمانينَ بالمئة من كمية الإنتاج العالمي.
استخدام الصمغ العربي للصمغ العربي العديد من الاستخدامات، نذكر منها ما يلي:
- يدخل بشكلٍ رئيسيٍ في عملياتِ التصنيع الغذائي، مثل: صناعة الصودا والمشروبات الغازية.
- يدخل في تحضير العديد من العقاقير والأدوية، حيث يعتبر عاملاً مستحلباً، فيساعد على تعليق وتثبيت المستحلبات، كما يربط المضغوطات، ويرفع اللزوجة، حيث يتشارك مع صمغ الكثيراء في الوصول للنتيجة المطلوبة.
- يدخل في تصنيع الحبوب.
- يُعتبر من المواد الأساسية لتصنيع مستحضرات التجميلِ والحلويات.
- يُستخدم كمثبتٍ كيميائيٍ للعديد من المواد.
- يُستخدمُ كعنصرٍ أساسيٍ وفعّال في الطباعة الحجرية.
- يُستخدم لإنتاج الدهانات، والغراء، والمنسوجات، والحبر.
- يُحلّي الأدوية والمشروبات؛ حيث يستخدم كمحلٍّ طبيعي.
- يدخل في عمليات تصنيع الألوان، وفي عمليات تغليف الورق، ويستخدمه الرّسامون في خلط ألوانهم ومنحها الثبات.
- يُستخدم في علاج مرض الفشل الكلوي؛ حيث يُستخدم كمحلل اصطصفاء أثناء عمليّة غسيل الكلى.
- يستخدم كمادةٍ تُساعد في التصاق طوابع البريد والمغلفات.
- يرفع من كفاءة عمل الأعصاب والمخ.
- يساهم في علاج العديد من الأمراض المناعية مثل: الإيدز، والسرطان، والفشل الكلوي، وأمراض الأمعاء، والجهاز البولي، والجهاز التنفسي.
- يساهم في تخسيس وزن الجسم، والتخلّص من الدهون الزّائدة فيه، وذلك بتناول ثلاثينَ غراماً منه بشكلٍ يومي لمدة شهرٍ ونصف.
- يُخفّض نسبة الكولسترول الضار في الدم.
- يُساهم في تغيير الخصائص الفيزيائية للأغذية؛ حيث يجعلها أكثرَ لزوجةً.
- يُستخدم في حماية الأسنان من أثر البكتيريا الضارة التي تُسبب التسوس.
- يُعالج الإمساك، ويُساهم في تخليص الجسم من الفضلات والسموم، كما يعمل كمهدّئٍ للسعال.
- يَدخل في تصنيع مُلمِع الأحذية.