استئصال الغدة الدرقية

استئصال الغدة الدرقية

محتويات
  • ١ الغدة الدرقية
  • ٢ استئصال الغدة الدرقية
  • ٣ التحضير لعمليّة الاستئصال
    • ٣.١ سير العمليّة
    • ٣.٢ بعد عمليّة استئصال الغدة الدرقيّة
الغدة الدرقية

الغدة الدرقيّة هي إحدى الغدد الصماء المنتشرة في الجسم، ولها وظائف عدة مهمّة للجسم تتمثل في إتمام عمليّة الأيض، ولكن في بعض الحالات المستعصية يلجأ الطب لاستئصالها، كما في حالات إصابتها في السرطان، أو مرض جريفز الذي يؤدي إلى فرط نشاطها.

استئصال الغدة الدرقية التحضير لعمليّة الاستئصال

على المريض الذي سيخضع لعملية استئصال الغدة الدرقيّة معرفة طبيعة هذه العمليّة، والتحضير لها، وكيفيّة نمط الحياة بعدها، ويتم إجراء بعض الفحوصات الطبيّة للمريض قبل الخضوع للعمليّة، وذلك بالاعتماد على سبب الاستئصال، ومن هذه الفحوص الصورةُ الطبقيّة، والمسح الإشعاعي وغيرها.

سير العمليّة

يتم عمل شق في أسفل الرقبة، ومن ثم إزالة أنسجة الغدة الدرقيّة كلها أو جزء منها كأن تتم إزالة الفص الأيمن، أو الأيسر من الغدة، وبالرغم من أنها تتم في جزء حساس من جسم الإنسان، إلا أنها عمليّة بسيطة نسبيّاً، ولا تنطوي على أية خطورة، ونادراً جداً ما تحدث فيها الأخطاء، وتتم تحت التخدير العام، وتستغرق بين الساعة والنصف والساعتين.

بعد عمليّة استئصال الغدة الدرقيّة
  • بعد مرور ست ساعات من إجراء العمليّة، يمكن شرب الماء، ويفضّل تأخير تناول الطعام لليوم التالي، وذلك لأن العضلات التي تقوم بتمرير الطعام قريبة من الجرح، وسيشعر المريض بالألم أثناء البلع، لذلك وكجميع العمليّات الجراحيّة، يمكن للمريض تناول المسكنات لتخفيف الألم، وبالنسبة للطعام، فمن الأفضل تناول الشوربات، والأطعمة اللينة سهلة البلع في الأيام الأولى للعمليّة.
  • بما أن الغدة الدرقيّة مسؤولة عن إفراز الهرمونات التي تتحكم في عمليّات الأيض، فاستئصالها يحرم الجسم من هذه الهرمونات، وبالتالي يحتاج المريض لأخذ جرع دوائيّة بديلة لهذه الهرمونات طوال حياته، وهذه الأدوية ليس لها أي تداخلات دوائيّة، إذ إنه مركب طبيعي موجود في جسم الإنسان، وبالتالي يستطيع المريض تناول أي دواء آخر إن لم يتعارض مع وضع صحي آخر لديه.
  • يلزم جرعة واحدة من الهرمون الدرقي يوميّاً، ولكن من وقت لآخر يجب إجراء فحوص للدم، لمعرفة فعاليّة الهرمون المتناول، وكفايته للجسم أم لا، ويمكن العودة للممارسة النشاطات اليوميّة بما في ذلك العمل، أو الدراسة، أو الرياضة في غضون أسبوعين أو ثلاثة.
  • وبالنسبة للنساء فاستئصال الغدة الدرقيّة لن يؤثر على الحمل، أو الولادة، أو الرضاعة الطبيعيّة، ولكن يجب تكثيف تحاليل الدم، وذلك لأن الحامل تحتاج لكميّة أكبر من الهرمون الدرقي لنمو الجنين، ولكن في حال كان سبب استئصال الغدة هو ورم سرطاني، يجب الخضوع للعلاج باليود المشّع، والانتظار لمدة سنة قبل الحمل.

المقالات المتعلقة باستئصال الغدة الدرقية