محتويات
- ١ الغدة الدرقيّة
- ٢ أسباب قصور الغدة الدرقيّة
- ٣ أعراض قصور الغدة الدرقيّة
- ٤ تأثير قصور الغدة الدرقيّة على الحمل
- ٥ علاج قصور الغدة الدرقيّة أثناء الحمل
الغدة الدرقيّة تقع الغدّة الدرقيّة أمام القصبة الهوائيّة في رقبة الإنسان، وتتخذ اللّون البنيّ المائل إلى الاحمرار، وتُشبه الفراشة في شكلها، وتتركّب من فصّين محتويان على خلايا كيسيّة في بطانتهما، وتُعدّ الغدّة الدّرقية مسؤولةً عن إفراز هرمونات عدّة ومنها: ثلاثي يود الثيرونين، وهو الهرمون الفعّال في أنسجة الجسم، والثيروكسين وهو الهرمون الرئيسيّ في الغدّة، كما تُعدّ الغدّة إحدى الغدد الصمّاء التي تقوم بإفراز الهرمونات بشكل مباشر إلى الدّم.
أسباب قصور الغدة الدرقيّة - الحدّ من فاعليّة هرمون الثايروكسين في أنسجة الجسم بفعل بعض الأجسام المضادّة.
- الآثار الجانبيّة لبعض العقاقير الطبيّة المُحتوية على الليثيوم.
- نقصان في معدّل اليود في الجسم، وينتج ذلك عن سوء التغذية.
- تَعرّض الغدّة الدرقيّة للالتهابات والأورام.
- تعرّض الغدّة النخامية للالتهابات.
أعراض قصور الغدة الدرقيّة - الإحساس بوخز في أصابع القدمين واليدين.
- تورّم العنق.
- فقدان الشهيّة، وزيادة وزن الجسم.
- الإصابة بالإمساك.
- حدوث جفاف في البشرة، وتَعرّضها للانتفاخ.
- الإحساس بالألم في العضلات.
- التعرّض لتقلّب المزاج.
- الإحساس بالتعب، والإرهاق، والخمول في مُعظم الأوقات.
تأثير قصور الغدة الدرقيّة على الحمل - يُسبّب قصور الغدّة الدرقيّة حدوث خللٍ وعدم انتظام في الدّورة الشهريّة، مما ينتج عنها تأخّر في حدوث الحمل.
- يُؤثّر قصور الغدّة الدرقيّة على الحمل بصورة سلبيّة في حال لم تُعالج أثناء فترة الحمل؛ حيث تؤثّر على الأم والجنين، وتُسبّب حدوث بعض المضاعفات كفقر الدّم، وتمزّق المشيمة، وحدوث نزف بعد الولادة، وولادة طفل غير مكتمل النمو، أو موت الجنين قبل الولادة، ونقص في نموّ جهاز الجنين العصبي، ونقص في ذكاء الجنين عندما يكبر، وقصور في عمل عضلة القلب، وزيادة في نبضاته، وتضخّم الغدّة الدرقيّة عند الرضيع، وحصول تشوّه في نمو عظامه، ونموّ جنين غير طبيعي الشكل، وتضخّم في حجم الكبد والطحال عند الجنين، وموت الجنين داخل الرحم في بعض الأحيان والإجهاض.
علاج قصور الغدة الدرقيّة أثناء الحمل يُمكن علاج الغدّة الدرقيّة في فترة الحمل حفاظاً على سلامة كلٍّ من الأم والجنين، ويُحدّد العلاج المناسب لحالة الأم من خلال الطبيب المراقب للحالة، ويعدّ العلاج دقيقاً بشكل كبير، وتحتاج الأم إلى المراقبة من قِبل الطبيب بشكل منتظم، وتعدّ بعض الأدوية الخاصّة بعلاج قصور الغدّة أثناء فترة الحمل بأنّها غير سليمة، ويُمكن أن تُسبّب آثاراً جانبيّة، وقد تُسبّب حصول مُضاعفات في الحمل بسبب وصول المواد العلاجية إلى الجنين عن طريق المشيمة، وقد يُسبّب علاج قصور الغدّة باستخدام الأشعة ظهور تشوّهات خلقية في الجنين.