محتويات
- ١ ارتفاع درجة حرارة جسم الحامل
- ١.١ الأسباب
- ١.٢ الوقاية
- ١.٣ نصائح علاجيّة
ارتفاع درجة حرارة جسم الحامل يُعتبر ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة بعد مرور أسبوعين على الإباضة أحد الأعراض المبكّرة الدالّة على حدوث الحمل، حيث إنّ الحمل يرفع من درجة حرارة الجسم القاعدية درجة واحدة، فلو ارتفعت درجة حرارة الجسم لأكثر من ثمانية عشر يومياً باستمرار دون ظهور أعراض أيّ مرض آخر دل ذلك أن ّ ارتفاع الحرارة هذا نتيجة الحمل.
الأسباب
- زيادة معدل عملية الاستقلاب أي الأيض لدى الحامل، حيث إنّ الجسم يزيد من نشاطه الطبيعيّ المعتاد نظراً لوجود جسم آخر يحتاج إلى رعاية، ممّا يؤدّي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق المعتاد.
- التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم الحامل، بحيث تكون آثار وأعراض تلك التغيّرات مشابهة لآثار الالتهابات التي تُصيب الجسم فتزيد من درجة حرارة الجسم الأساسيّة.
- قد يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم للحامل علامة من علامات المرض بحيث يُمكن أن تشير إلى أنّ هناك أمراً ما غير طبيعيّ يحدث في الجسم، كأن يكون الارتفاع غير مقلق ومؤقّت يُمكن علاجه ببساطة بسبب حدوث تغيير في نمط الحياة والأنشطة المختلفة التي تشترك بها درجة حرارة الجسم أثناء الحمل، بالإضافة إلى التوتّر، والأرق، والطقس الحارّ الرطب فكلّ ذلك يزيد من درجة حرارة الجسم، أو قد يكون ارتفاع درجة الحرارة مقلقاً جداً ويستدعي التدخل الطبّي ففي حال ارتفعت درجة الحرارة إلى 39.4 درجة مئويّة وأكثر، تُعدّ درجة الحرارة في هذه الحالة من علامات الحمّى المرتبطة بأسباب معيّنة كالإصابة بأحد الفيروسات أو الالتهابات.
الوقاية
- البقاء بعيداً عن الأماكن الحاّرة والبيئات الرطبة مثل أحواض المياه الساخنة وحمامات البخار.
- ممارسة التمارين الرياضيّة في مناطق مفتوحة توفّر التهوية المناسبة.
- ارتداء الملابس التي تسمح بتهوية الجسم بشكل مناسب ومستمرّ.
- عدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
نصائح علاجيّة
- أخذ قسط وفير من الراحة مع ضرورة شُرب كمّيّة كافية من الماء.
- تجنّب تدفئة الجسم أكثر من المطلوب والوصول إلى درجة العرق.
- استخدام الكمّادات الباردة أو أخذ حمام ماء دافئ لخفض درجة حرارة الجسم.
- في حالة ارتفاع درجة الحرارة دون الإصابة بالإنفلونزا أو نزلة البرد، يجب استشارة الطبيب فقد ينصح بعمل بعض الفحوصات مثل الدم والبول للتأكّد من سبب الإصابة بالحمّى.
- يجب استشارة الطبيب فوراً عند الإصابة بالحمى في الحالات التالية:
- إذا صاحب ارتفاع درجة الحرارة علامات لنزول ماء الرأس.
- إذا استمرّت الحمى لمدّة تتراوح بين أربع وعشرين ساعة إلى ست وثلاثين ساعة.
- إذا ظهرت أيّ علامات لانقباضات الرحم كالألم في البطن والغثيان، أو في حالة ظهور طفح جلديّ.