إزالة حبوب الظهر

من أبرز المشاكل المزعجة التي يمكن أن يتعرض لها الأشخاص لا سيّما إن كانوا يعانون من ظهور مشكلة حب الشباب على الوجه، نتيجة للإفراط في إفراز الغدد الدهنية والتي ينتج عنها انسداد للمسام بالخلايا الميتة مسببة ظهور حب الشباب، خصوصاً إن كان الجلد سميكاً، ومن أفضل العلاجات والوصفات المنزلية المستخدمة في هذا الشأن.

• ملح الطعام، على الرغم من أن تناول كمية عالية من الأملاح الغنية بالصوديوم تتسبب بظهور حب الشباب، إلا أن الملح يعتبر من العلاجات المستخدمة لتخليص الظهر من الحبوب والحد من تكاثر البكتيريا ونموها، ويمكن هذا من خلال إضافة نصف كوب ملح لحوض الاستحمام ونقع الجسم به لمدة نصف ساعة، وإن كانت البشرة دهنية فيفضل ترك الجسم يجف وحده وتطبيق الكريم المرطب بعد هذا، مع التكرار مرتين يومياً، فهذا سيمكن من علاج الحبوب خلال أسبوع واحد.
• الملح الإنجليزي، يحتوي هذا الملح على كمية كبيرة من كبريتات المغنيسيوم والجيد في علاج الالتهابات واحمرار الجلد، كما ويحتوي هذا الملح على عنصر الزنك وفيتامين د، ويمكن استخدامه من خلال إضافة مقدار كوب لكوبين في حوض الاستحمام ونقع الجسم به، ويكرر مرتين أسبوعياً مع عدم استخدام أي نوع من صابون الرغوة معه.
• الشوفان، من المواد المستخدمة لتقليل ظهور أعراض الشيخوخة وعلاج حب الشباب، لقدرته على تقشير البشرة وتنظيفها من الأوساخ، ويمكن استخدامه من خلال إضافة 3 ملاعق من مسحوقه لحوض الاستحمام ونقع الجسم به لنصف ساعة، يكرر هذا الحمام يومياً من أجل الحصول على النتائج المرجوة.
• العسل والشوفان، لقدرة العسل على علاج الجلد من الالتهابات وقدرة الشوفان على تنظيفه من الأوساخ، ويكون هذا من خلال مزج ثلاث ملاعق عسل مع كمية من الشوفان، بعد غلي الشوفان بالماء لفترة، يتم مزج الشوفان المطهو مع العسل وتطبيق المزيج على الحبوب لثلث ساعة إلى أن يجف ثم غسله بالماء الدافئ.
• خل التفاح، لقدرته على موازنة حموضة الجلد وبالتالي التخلص التام من مشكلة حبوب الظهر، ويمكن هذا من خلال إضافة كوب خل تفاح لكوبيْ ماء ووضع المحلول في زجاجة رش، ورش الحبوب بها يومياً وتركها لثلث ساعة قبل غسلها بالماء.
• زيت شجرة الشاي، لامتلاكه خصائص مطهرة قادرة على إزالة الحبوب بصورة نهاية، ويمكن هذا من خلال مزج ثلثين ملعقة صغيرة زيت شجرة الشاي في كوب ماء، ودهن الحبوب بها بواسطة كرات القطن مرتين يومياً قبل الخلود للنوم.
• عصير الليمون، لما يمتلكه من خصائص مطهرة طبيعية ومضادات حيوية تحد من نمو البكتيريا، إضافة لخصائصه القابضة والتي تعمل على تفتيح البشرة، ويمكن استخدام الليمون من خلال تقطيعه لشرائح وتدليك حبوب الظهر بها تترك لبعض الوقت ثم يغسل بالماء الدافئ.
• أوراق النعناع، فهي غنية بمادة الميثنول والذي يعتبر من مضادات الالتهاب ومسكن للآلام، كما ويعمل على تهدئة الحكة التي تتسبب بها الحبوب، يمكن هذا من خلال سحق أوراق النعناع وإضافة القليل من الماء لها لتشكيل عجينة توضع على الحبوب لثلث ساعة، وتكرر الوصفة ثلاث مرات يومياً.
• القرفة والعسل، ويكون هذا من خلال مزج ملعقة من مسحوق القفرفة مع ملعقتين عسل ونصف ملعقة من عصير الليمون، وتطبيق المزيج على البشرة لمدة ثلث ساعة، ثم غسل الوجه بالماء.
• صودا الخبز، يعتبر أحد المقشرات الطبيعية والفعالية لعلاج الحبوب، ويمكن تحضيره من خلال مزج ملعقة منه مع كمية قليلة من الماء لتشكيل عجينة متماسكة يتم وضعها على حبوب الظهر لربع ساعة ثم غسلها بالماء.
• زيت الخزامي (اللافندر) الكثير من المكونات الطبيعية المضادة للبكتيريا والالتهابات، كما ويعتبر جيداً في تعديل التوازن الهرموني، ويمكن استخدامه من خلال إضافة 8 قطرات منه لماء الاستحمام ونقع الجسم به لمدة ثلث ساعة، ويكرر مرتين لثلاث مرات أسبوعياً، إلى أن يتم التخلص من الحبوب بشكل نهائي.
• زيت القرنفل، من الزيوت التي تعمل على تهدئة البشرة وعلاج التهاباتها، فهو يحتوي على الأوجينول القادر على مكافحة الجراثيم والبكتيريا المسببة لظهور الحبوب، ويمكن استخدامه من خلال مزج ملعقة منه مع ربع كوب من أي نوع زيت عطري ( اللوز، الزيتون، العنب) ودهن الحبوب بالمزيج وتركه بعض الوقت، مرتين يومياً.
• زيت جوز الهند، ويكون هذا من خلال وضعها على الحبوب، الأمر الذي يعمل على ترطيبها وعلاجها.
• النظام الغذائي، يعتبر النظام الغذائي الصحي من العلاجات المستخدمة لمنع ظهور الحبوب والتخلص من الموجود ويكون هذا من خلال:
  • اتباع حمية غذائية غنية بالألياف ومحتوية على الخضار والفاكهة والحبوب الكاملة.
  • الابتعاد عن تناول الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة والمقلية.
  • تجنب تناول المشروبات الغازية.
  • تمكين التوازن الهرموني من خلال الحصول على قسط وافر من الراحة والنوم.
  • ممارسة تمارين التأمل واليوغا والتي من شأنها التقليل من الإجهاد والتوتر.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • الإكثار من تناول الأطعمة المحتوية على فيتامين أ، لحماية البشرة من ظهور الحبوب، والحد من انتشار الفطريات والبكتيريا ويمكن الحصول عليه من تناول المأكولات البحرية والجزر.