يعتبرُ تراكم الدهون فى منطقة البطن أو ما يسمّى الكرش، من أكثر ما يقلقُ المرأة، رغم أنّ أكثرَ الدهون تتراكم في الأردافِ والأفخاذ، إلاّ أن الدراسات تشيرُ إلى أنّ الدهون المتراكمة على البطن تعتبر الأخطر، حيث تؤدّي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الكوليسترول، والسكّري، ومتلازمة مقاومة الإنسولين، وأمراض القلب، ولهذا يعتقدُ العلماء أنّ زيادة عرض الخصر يعتبرُ مؤشّراً أساسيّاً على وجود مشاكل صحيّة.
أثبتتْ بعضُ الأبحاث أنّ هناكَ علاقةً بين السمنة -لا سيّما سمنة البطن "الكرش" والإصابة بالعقم عند السيدات، فقد بيّنت أنّ الزيادة في تراكم الدهون حول المبيض، يؤثّر على عملية التبويض والإنجاب، ويضاف إلى ذلك أنّ تراكم الدهون على القفص الصدريّ وتحت الحجاب الحاجز يعيقُ من تمدّد حركة الرئتيْن، مما يقلّل من حركة الحجاب الحاجز فتقلّ كميّة الهواء التي يحصلُ عليها مَن يعاني من هذه المشكلة.
الأسباب المؤدّية إلى ظهور الكرش عند النساء كثيرة، فمنها ما يتعلّق بتناولِ كميّات كبيرة من الطعام ذي السعرات الحراريّة العالية التي لا تُحرَق بسهولة داخلَ الجسم، وتتحوّلُ بعد ذلك إلى دهون، وقد يكونُ السببُ زيادة في إفراز الهرمونات خصوصاً في سنّ الأمان، وقد يكون السببُ في تكوّن الكرش هو الحمل والولادة المتكرّر مع عدم ممارسةِ الرياضة، وهذا ما سنتحدّث عنه في هذا المقال، فالكثير من النساء يتفاجَأنَ بعدم ذهابِ الكرش بعدَ الولادة، لذلك سنتعرّف على أسباب بقائه، وطرق التخلّص منه.
أسباب بقاء الكرش بعد الولادةبعد دراسات وتجارب عديدة حول كيفيّة التخلص من الكرش، كونه يسبّب مشاكلَ لكثير من النساء بعد الولادة، تبيّنَ أن عليكِ القيام بما يأتي:
المقالات المتعلقة بإزالة الكرش بعد الولادة الطبيعية