أين أذهب في ميونخ

أين أذهب في ميونخ

ميونخ

تعدّ ميونخ واحدةً من مدن القارّة الأوروبيّة، وتقع على ضفاف نهر إيسار، وتوجد في الجهة الشّماليّة من جبال الألب البافاريّة، وتعدّ ثالث أكبر مدينة في البلاد الألمانيّة بمساحة إجماليّة قدرها 310 كيلو متر مربّع، ويعيش عليها أكثر من خمسة ملايين وثمانمائة ألف نسمة، وتعدّ المدينة حاليّاً من أكثر المدن الأوروبيّة جذباً للسيّاح؛ وذلك لما تحتويه المدينة من معالم جذب، وخدمات سياحيّة عالية المستوى، بالإضافة إلى مناخها المناسب.

معالم سياحيّة
  • كنيسة السيّدة العذراء: يعود بناء الكنيسة إلى عام ألف وأربعمائة وثمانية وثمانين، وبُنيت من الطّوب القوطيّ، وتتميّز باحتوائها على برجَين متقابلَين يصل ارتفاعهما إلى أكثر من تسعة وتسعين متراً، وتحتوي على سرداب فيه قبور لأشخاص ينتمون إلى سلالتَيّ فيتلسباخ، ووفريسينغ كالإمبراطور لويس الرّابع هانز، ودوق إرنست، ودوق لويس الخامس.
  • ميدان ماريّا: يعدّ الميدان ساحةً مركزيّةً في المدينة، ويعود تأسيسها إلى عام ألف وثمانمائة وسبعة ميلاديّة، وتوجد مجموعة من الأسواق على أطراف الميدان، ومجلس المدينة الجديد المعروف باسم مبنى نيوس راثوس، وعمود العذراء، ونافورة السمك، والميدان مليء دائماً بالموسيقيّين والفنّانين الذين يقدّمون عروضاً ترفيهيّةً في الميدان.
  • كنيسة روكوكو الأصمّ: تأسّست الكنيسة في عام ألف وسبعمائة وستّة وأربعين، وصُمّمت من قبل الأخوان قرزمان وإيدج، وكانت الكنيسة مكّرّسةً للقدّيس يوحنّا نيبوموك، وأهمّ ما يُميّز الكنيسة أنّها مزيّنة من الدّاخل بالّلوحات الجداريّة والزّيتيّة، وفيها تمثال لشفيع الكنيسة المصنوع من الشّمع والمغطّى بالزّجاج لحمايته من الخراب.
  • الحديقة الإنجليزيّة: تعدّ أكبر الحدائق في المدينة والبلاد الألمانيّة، وتصل مساحتها الإجماليّة 910 فدانات، وتحتوي على أكثر من مائة جسر، ومجموعة كبيرة ومتنوّعة من الأشجار والنّباتات، وبحيرة اصطناعيّة لخلق منظر جذّاب في الحديقة.
  • مسرح كوفليس دار الأوبرا البافارية: يوجد المسرح على الجانب الشّرقيّ من فندق ريزيدنس، ويعود بناؤه إلى عام ألف وسبعمائة وخمسة وخمسين، ويعدّ أحد الأمثلة على مسارح من نوع مسرح الرّوكوكو، وكان مكاناً لعرض الأوبرات للموسيقار موتسارت، والعديد من المسلسلات التي تعود إلى عصر الباروك.
  • المسرح الوطنيّ ميونيخ: يعدّ واحداً من دور الأوبرا الرّائدة في العالم، وبُني على يد الملك ماكسيميليان الأول يوسف في عام ألف وثمانمائة وثمانية عشر كأحد المسارح النّيوكلاسيكيّة، إلّا أنّ المبنى دُمّر خلال الحرب العالميّة الأولى وتمّت عمليّة إعادة إعماره مرّةً أخرى بشقّ الأنفس عام ألف وتسعمائة وثلاثة وستّين، ويتكوّن المبنى من رواق كورنثيّ، وهيكل مصنوع من الفسيفساء الزّجاجيّ الملوّن، وقاعة معروفة تحتوي على خمس طبقات من المقاعد الملوّنة بالألوان الحمراء، والعاجيّة، والحماميّة، والزّرقاء، والذّهبيّة.

المقالات المتعلقة بأين أذهب في ميونخ