أول دولة إسلامية منحت المرأة حق الانتخاب

يوجدُ للمرأة الكثيرُ من الحقوقِ منها حقُّ الانتخاب والتصويت والترشّح لكافّةِ المناصب المتنوّعة، ولها حريّة التعبير عن الرأي في كافّة شؤون الحياة، كالشؤون الاقتصاديّة، والسياسيّة، وحركات الإصلاح، وكانت تركيّا أولَ الدول الإسلاميّة التي منحتِ المرأة حقّها في الانتخاب، بينما كانت نيوزيلندا أولَ دولة في العالم تمنح المرأة حقّ التصويت والترشّح، وذلك في العام 1893م.

تعتبرُ روسيا الاتحاديّة ثاني دولة في العالم تمنحُ المرأة حقّ الانتخاب، بينما الولايات المتحدة الأمريكية ثالث دولة، وفي العام 1902م أعطت النمسا المرأة حق الانتخاب، وفنلندا في العام 1906م، وبهذا كانت أول دولة أوروبيّة تعترف بهذا الأمر، وفي العام 1913م منحت كلٌّ من النرويج والدنمارك وأيسلندا المرأة حق الانتخاب ثم تبعتْها كندا في العام 1917م.

بالنسبة إلى الوطن العربيّ والدول الإسلاميّة الأخرى فكانت دولة جيبوتي أولَ الدول العربيّة التي منحت المرأة حق الانتخاب، وفي العام 2003م منحت أفغانستان المرأة هذا الحق، ثم تلتها الكويت في العام 2005م، وفي العام 2010م منحت المملكة العربية السعوديّة هذا الحقّ.

أقرّ الإسلام حقّ المرأة في البيعة ووجب قَبولها، وفي يومنا هذا يقابلُ الانتخابُ البيعة، وللمرأة في الإسلام أهميّة كبيرة ولا سيما في الانتخاب، ومن أشهر النساء المبايعات في الإسلام أيام عهد الرسول محمّد -صلى الله عليه وسلم- نسبية بنت كعب، وقد قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ) [الممتحنة، آية: 12-13].

حقوقُ المرأة هي جميع الحقوق الاقتصاديّة، والسياسيّة، والاجتماعيّة، والقانونيّة التي يجب أن تحصلَ عليها، لكن هناك الكثير من المشاكل التى تواجهُها المرأة في نيل حقوقها:

• حرمانها من حقّ التعليم والتعلّم، وتركها في العالم كخطّة بديلة ثانية.
• التفرقة العنصريّة ضدّ المرأة في الحياة الدراسيّة والعملية.
• الحرمان من الميراث.
• التمييز في ترتيبات حقوقها المدنيّة، مثل اختيار الزوج والزواج والطلاق، وأيضاً اختيار كافّة الحقوق الأساسيّة لها.
• حرمانها ومنعها من الوصول إلى دوائر التصويت والترشيح، ومنعها من العمل واستلام المناصب السياسيّة.
• التعرّض للعنف الجسديّ والعنف النفسيّ للتنازلِ عن حقوقها.