يعتبر الكاتب والروائي نجيب محفوظ قامةً أدبيَّةً روائيَّةً عربيَّةً مصريَّةً بامتياز؛ فهو الروائيُّ العربيُّ الأوَّل الذي حاز على جائزة نوبل للآداب. وُلد نجيب محفوظ في العام 1911 من الميلاد، وتوفّي في العام 2006 ميلاديّة. يمتاز أدب الكاتب المصريِّ نجيب محفوظ بواقعيَّته، وأعماله الأدبية هي الأكثر تحويلاً إلى نصوصٍ سينمائيّة حازت على إعجاب الجميع.
بدأ الكاتب الأديب نجيب محفوظ كتاباته في منتصف عقد الثلاثينيات من القرن المنصرم، وكانت هذه القصص القصيرة التي يقوم بكتابتها تُنشر في المجلة المعروفة باسم مجلّة الرسالة. الرّواية الأولى لنجيب محفوظ نُشرت في عام 1939 من الميلاد تحت اسم عبث الأقدار، تلتها روايتي كفاح طيبة ورادوبيس؛ حيث كانت هذه الروايات الثلاث تندرج تحت تصنيف الروايات التاريخيّة، وإنَّ أحداث هذه الروايات تدور في زمن الفراعنة.
بعد هذه الثلاثية، شهدت حياة نجيب محفوظ الأدبية نقلةً نوعيةً، فقد انتقل من النمط الروائيِّ التاريخيِّ إلى النمط الروائيِّ الواقعيِّ، ثمّ وفي مرحلةٍ لاحقةٍ، انتحى نجيب محفوظ منحىً آخر، وهو كتابة الروايات القريبة من الفنتازيا، ثمّ تابع مشواره الأدبي بالكتابة الروائيّة الشعرية الصوفية. وفيما يلي أبرز أعمال الكاتب المصري نجيب محفوظ. أهم أعمال نجيب محفوظ الأدبيةاستوحى نجيب محفوظ هذه الرواية من قصص الأنبياء؛ حيث وظَّف قصص الأنبياء –عليهم السلام- في إطار إظهار لهفة الناس إلى مجتمعاتٍ تسود فيها قيم الحق، والخير، والعدالة، وتكافؤ الفرص، والمساواة، فقد وجّه نجيب محفوظ هذه الرواية إلى قادة الثورة مُذكِّراً إيّاهم بالأهداف التي بنيت عليها هذه الثورة، إلَّا أنَّ هذه الرواية كانت قد تسبّبت بأزمةٍ لنجيب محفوظ؛ فقد أقدم بعضهم على اغتيال هذه القامة الأدبية العظيمة؛ حيث اتُّهم بالإلحاد، والكفر، والرِّدة. يذكر أنَّ هذه الرواية كانت قد منعت من دخول مصر لفترة طويلة من الزمن.
المقالات المتعلقة بأهم أعمال نجيب محفوظ