خصائص شعر الانبعاث

• ١ شعر الانبعاث
• ٢ أسباب ظهور شعر الانبعاث
• ٣ مدرسة الإحياء والبعث
• ٤ خصائص شعر الانبعاث
• ٥ أشهر شعراء الانبعاث
• ٦ الانتقادات الموجهة لشعراء الانبعاث

شعر الانبعاث هو الشعر الذي ظهر في مصر في بداية العصر الحديث، ومن شعرائه أحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، حيث نظموا قصائدهم بطريقة عصرية نوعاً ما، مع عدم تخليهم عن بعض ركائز الشعر العربي القديم، حيث اعتمدوا على محاكاة الشعر العربي، وتصحيح مفهومه، وتحدثوا عن المواضيع التي لطالما تحدث عنها شعراء العصر العباسي، والجاهلي، مثل المديح، والغزل، والرثاء.

من الأسباب التي أدت لظهور شعر الانبعاث ما يلي:

• الاستعمار الغربيّ للعالم العربي.
• التطوّر الاجتماعيّ، والسياسيّ، والاقتصاديّ.
• النضال الوطني، الذي عمق الوعي بتراث الأجداد، وعظمة الماضي.
• الاستبداد العثماني.
• الانحطاط والركاكة في الشعر العربي ورغبة بتصحيح مفهومه.
• رغبة بنقل الشعر العربي من طور الموت إلى طور التعبير الأصيل.
• الانفتاح على العالم الغربيّ.
• الإفراط في الصنعة، والتكلّف.
• ظهور الترجمة، ونشاط الصحافة.
• إنشاء أول مطبعة في مصر.
• موت المعاني وضعفها والدعوة لإحياء المعاني القديمة.
• اختفاء النزعة الذاتية.

يعدّ رائد هذه المدرسة محمود سامي البارودي، الذي يعد من أشهر شعراء هذه المدرسة، وتكمن أهميتها في الإحياء، والبعث للشعر القديم نتيجة العديد من الأسباب التي أدت لضعف الشعر العربي، وفقده لقيمته الجماليّة، والبلاغيّة، وللحفاظ على سمعة المنتوج الشعريّ العربيّ القديم، ولإنتاج قصائد شعرية جديدة ذات طابع يغلب عليه الحكمة، والواقعيّة.

يتميّز شعر الانبعاث بالعديد من المميزات، والخصائص، وهي كالآتي:

• متانة التركيب، وجزالة اللفظ، ونصاعة المعنى، وقوة الجرس.
• تعبير الشعر عن روح العصر نتيجة وعي الشعراء لدور الشعر في خدمة الحياة الاجتماعيّة، والثقافيّة، والسياسيّة.
• التمسّك بعمود الشعر العربي.
• استبدال الصياغة البيانيّة بالنظم البديعي.
• زيادة استخدام التنميق، والتزيين.
• الاقتباس من الشعر القديم.
• الاهتمام بالجانب النفسي في رسم الشخصيات.
• إيضاح وسهولة اللغة المستخدمة.
• بعث العلاقة الوطيدة بين الشاعر، والقصيدة.
• استخدام الشاعر لعدّة أساليب، مثل: التعليل، والمقارنة، والتوكيد.
• الاعتماد على الوصف، والتصوير الجزئي.
• التمييز بين المعنى، والأثر الدلالي.
• استخدام أسلوب التفسير في قصائدهم من خلال الاعتماد على الأمثلة.
• توظيف القراءة المنهجيّة.
• تحديد الإشكالات، وتفكيك الخطاب.
• الإلمام بالاتجاهات، والمدارس الشعرية.

• أحمد شوقي.
• حافظ إبراهيم.
• محمد بن عبد المطلب.
• أحمد محرم.
• علي الغاياتي.
• محمود سامي البارودي.

• اهتمامهم المبالغ فيه بالصياغة البيانية دون العاية بالمضمون.
• عدم التطرّق لتجاربهم الشخصيّة، وابتعادهم عن إظهار شخصيتهم، ولون نظرتهم إلى الحياة بقصائدهم.
• تجنّب الشعراء إظهار أطباعهم في شعرهم.