يُعرَفُ مَصادر التعلّم بأنهُ كُلّ شَيءٍ مَخفي سواء كان (كُتُب، مواقع إلكترونيّة، بُحوثات، مَشاريع، مُحاضرات مرئيّة...) تَحتَوي على مَعلومات مُهمّة مَحفُوظَةٍ في مَكانٍ ما سواء كان على الورق أو على الحاسب الآلي، وَيَستَفيدُ منها صاحبُ المَصدَر عندَ الحاجة إليها والرّجوع لها، وهذه المصادر لا تأتي من دُون مجهود بَل يَحتاجُ إلى البَحث المُستَمر والدائم عَن هذه المصادر، لذلكَ هُناك فَوائد عَظيمة منَ المَصادر التعليميّة والتي سنقومُ بالتعرّف عليها من خلال مَوقع مَوضُوع.
أهمّيَة مَصادر التعلّميَقُول العالم آينشتاين مَقولته المشهور وَهيَ: (سرّ الإبداع هو أن تَعرف كَيفَ تُخفي مَصادرُك)، وهذه المقولة لها دلالات واضحة على نقطة مهمّة لأهميّة المصادر وهي:
الإبداعهُوَ أهَم ميّزة قَد يتميّز بها الإنسان، وهناكَ تَعاريف كثيرة عَن مَفهُوم الإبداع منها:
إنّ العلم بحر وحتّى تصل إلى برّ الأمان عليك بقيادة السفينة التي وقودها الأساسي المعرفة، والمعرفة لا يُمكن أن تكون معرفة إذا لم يكن هناك مصادر علميّة تعتمدُ عليها لزيادة المعرفة.
القُدرة على إنجاز المَشاريع الصعبةهناكَ مَشاريع كَبيرة تَحتاجُ إلى معلوماتٍ ومعرفَة واسعة لإنجاز هذه المشاريع، لذلكَ عند وُجود مَصدَرٍ تَعتَمدُ عليه يُمكن أن تَختَصرَ جُزءاً كبيراً من إنجاز المشروع، مثل (تصمبم موقع) بَدلاً من كتابة الأكواد البَرمَجيّة مرّةً أخرى يُمكن أخذها منَ المصادر وبالتالي توفّر الوَقت والجُهُد عندَ تصميم المَوقع، وهذا الأمر يَحدُثُ عندَما تُخفي هذه المَصادر وَتَحفَظها من أجل الرُجُوع إليها عندَ الحاجَة.
المقالات المتعلقة بأهمية مصادر التعلم