قانون الجذب أو ما يُعرف أيضاً بقانون الجذب الفكري، هو عبارة عن قانون ينص على أنّ مجريات حياتنا اليومية أو الحال الذي يتوصل إليه شخص ما هو عبارة عن ناتج لأفكار الماضي، كما أنّ الأفكار الحالية التي يحملها الشخص في ذهنه هي الأفكار التي ستصنع مستقبله، حيث يعتقد القانون بوجود قوة جذب كبيرة للأفكار المختلفة التي يحملها الشخص، فمثلاً لو كانت هذه الأفكار عبارة عن أفكار سلبية سيحصل للإنسان الحوادث السلبية بطريقة تتوافق مع هذه الأفكار، وكلما فكّر الإنسان في أفكار إيجابية كلما استطاع الحصول على أحداث إيجابية في حياته بطريقة تتوافق مع هذه الأفكار.
أهمية قانون الجذبقانون الجذب الفكري ليس قانوناً جديداً أو مستحدثاً كما يعتقد البعض إنما هو أحد القوانين القديم قدم الحضارة نفسها؛ حيث إنّ المصريين القدماء استعملوا هذا القانون بشكل واضح في حياتهم، وكذلك اليونانيين القدماء، وقد بقي هذا القانون منسياً في العالم لفترة طويلة وذلك حتى أواسط القرن العشرين، وتحديداً عند ظهور علم البرمجة اللغوية العصبية يشق طريقه إلى العالم الذي عمل على إحياء هذا القانون، ويعتقد أصحاب هذا القانون أنّ جميع الأشخاص الذين حققوا نجاحاً واضحاً في حياتهم طبقوا هذا القانون بشكل أو بآخر في حياتهم.
بالنسبة للمسلمين فهم يؤمنون بأنّ قدر الله وقضائه جلّ وعلا فوق نظرية التفكير الإيجابي، كما أنّهم يؤمنون بأنّ القدر يتطلب من الإنسان موضوعي التفاؤل والعمل، وأنّ ظنّ الإنسان بربه هو الذي يتحقق ففي الحديث القدسي يقول الله تعالى: (أنا عندَ ظنِّ عبدي بي فلْيظُنَّ بي ما شاء) [حديث قدسي]، كذلك فتتحدث السيرة النبوية عن أنّ النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل الحسن، وتجدر الإشارة إلى أنّ قانون الجذب ليس قانون بل هو عبارة نظرية لم تثبت صحتها بناءً على الأسس العلمية.
تطبيق قانون الجذبتطبيق هذا القانون يتم من خلال ثلاثة أشياء:
المقالات المتعلقة بأهمية قانون الجذب