تعرف الدوخة بأنّها ضعف في الإدراك، واختلال في التوازن، الأمر الذي يضعف قدرة المريض على الاستمرار في الوقوف أو الحركة، مما يؤثر على نشاطه وإنجازه؛ لأنّها تزيد من شعوره بالكسل، وتقلّ رغبته بالحركة، وقد تؤدّي أحياناً إلى إصابته ببعض المشاكل الصحية، مثل السقوط والإصابة بالكسور أو الكدمات، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ للدوخة عدّة أنواع سنعرفكم عليها في هذا المقال.
أنواع الدوخة الدوخة العابرةهي شعور عابر بالدوار، تحدث لفترات قصيرة ثم تزول، وذلك نتيجة الوقوف في أماكن مرتفعة، الأمر الذي يدفع الشخص إلى التمسك بأشياء محيطة به للمحافظة على توازنه، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذه الدوخة تصيب الذين يخافون من البقاء في الأماكن المرتفعة.
الدوخة المفاجئةهو شعور مفاجئ بالدوار، ويستمر لفترات قصيرة، وقد يستمرّ لمدة ساعة أو ساعتين، وذلك نتيجة الوقوف المفاجئ بعد الجلوس لفترات طويلة، أو نتيجة النهوض السريع من السرير بعد النوم.
الدوخة المستمرةيبقى المريض في هذا النوع من الدوخة مستلقياً لأيام متتالية خوفاً من فقدان التوازن، والسقوط على الأرض، ولا بدّ من الإشارة إلى أن لهذه الدوخة آثار سلبية حيث تكون نتيجة مشكلة صحية.
الدوخة الشديدةيصاحب هذا النوع من الدوخة الغثيان، وطنين الأذن، حيث يلازم المصابون الفراش لعدة أسابيع كونهم لا يستطيعون النهوض لأنهم يشعرون بأن الأرض تدور بهم، ويكون ذلك نتيجة حركة البواخر، حيث يعاني الشخص من اضطرابات في جهاز التوازن في الأذن الداخلية، وعادةً ما يعاني المريض من القيء، والصداع، وشحوب اللون، والتصبب بالعرق، أو بسبب الارتحال على متن الطائرات، أو بسبب الصعود لأماكن عالية جداً، وحينها يعانون من هبوط في الأكسجين الدموي، ويجب الأخذ بالاعتبار أنّ من يعانون من أمراض الرئة والقلب عليهم مراجعة الطبيب قبل التوجّه لمثل هذه الأماكن.
أسباب الدوخةالمقالات المتعلقة بأنواع الدوخة