هي أحد أنواع المواشي التي تمتلك أربعة أرجل وأصابع مزدوجة، وحوافر، وتُعدّ لحومها أحد أهمّ المصادر التي يعتمد عليها البشر في طعامهم، لما لها من فوائد كبيرة للجسم، ويُطلق اسم الخروف على جميع أنواع الأغنام؛ حيث يُطلق على الخروف الذكر اسم كبش، والأنثى نعجة، ويوجد حالياً أكثر من مليار خروف موزّعة على القارات السبع، ويعود موطنها الأصلي إلى البريّة الأرويّة (قارتي آسيا وأوروبا)، وفي العصر الحالي يوجد العديد من الدول التي تعتمد وارداتها على تصدير الخراف كأستراليا، ونيوزلندا، وبعض دول أمريكا الجنوبيّة.
أنواع الخرفانيوجد أكثر من مئتي نوع من الخرفان، ومن أشهر هذه الأنواع، ومكان وجودها:
تقع الخراف ضحيّة للسموم، والأمراض المعدية، والإصابات الجسديّة، وأحد الفرائس المستهدفة من قبل الحيوانات المفترسة، ولهذا السبب يسعى الكثير من الأشخاص إلى تربية الخراف لحمايتها من كلّ ما سبق؛ إلّا أنّ هذه العمليّة تتطلب الكثير من المال، والعمل الجاد؛ حيث تحتاج الخراف إلى تجارب سريريّة باهضة الثمن لتشخصيها، وعلاجها، واعتمد مربّو الخراف خلال فترة ما على العلاجات البديلة، والطبيّة، والطب الصينيّ التقليدي؛ لعلاج المشاكل البيطريّة.
يتخذ حالياً العديد من المربين مجموعة من التدابير الوقائيّة لدرء المشاكل من خلال الحفاظ على التغذية الجيّدة، وضبط النفس لديها، وعزلها في حالة تعرّضها للألم، والبرودة الشديدة، والتعب والإجهاد بسبب إفراز هرمون الكورتيزول الذي يؤثر في جهاز المناعة.
الأهميّة الاقتصاديّةتُشكّل الخراف جزءاً هاماً من اقصاد الدول، حيث تعدّ دول (الصين، وأستراليا، والهند، وإيران، والسودان، ونيجيريا، والمملكة المتحدة البريطانيّة) هي الأكثر تصديراً لها، وتستخدم الكثير من الشركات العالميّة جلد الخراف لصناعة الملابس، والأحذيّة، والسجاد، كما أنّ الخراف تحتوي على مادة الشحم التي تُستخدم في صناعة الشمع، والصابون، وصناعة آلات موسيقيّة، ومضارب تنس بواسطة عظامها، وروثها كسماد للتربة، والنباتات.
المقالات المتعلقة بأنواع الخرفان