تُعرّف الإعاقة على أنّها خلل في إحدى وظائف الجسم أو فقدان كلّي لهذه الوظيفة، نتيجة حادث معيّن، أو خلل أثناء الولادة، أو إصابة بمرض معين، وفي أحيان كثيرة لا تتوقّف هذه الإعاقة على انعدام الأنشطة المتعلّقة بها بل تؤثّر على حياة المصاب بأكملها سواء أكانت الشخصية، أو الاجتماعية، أو المهنية، وسوف نتحدّث هنا عن أنواع هذه الإعاقات بالشكل التالي:
أنواع الإعاقات الإعاقة الحركيةتنتج هذه الإعاقة عن عدم القدرة على التحرّك بشكل جزئي أو كلي، وبالتالي عدم القدرة على القيام بالعديد من الأنشطة والمهارات الحركية كالمشي أو حمل بعض الأشياء، وهذا ما يطلق عليه بالشلل النصفي، أو الكلي، أو الرباعي بحسب الأجزاء المتوقّفة عن الحركة، ويكون السبب خلل في الرسائل وتحديداً الكهربائية التي تُرسل غلى المخ، إضافةً إلى بعض إصابات الدماغ، ويضطر المريض هنا باستخدام أدوات معيّنة تساعده على الحركة كالعصا، أو العكاز، أو الكرسي المتحرّك، أو إضافة بعض الأطراف الاصطناعية.
الإعاقة الحسيةتشمل هذه ثلاثة أنواع من الإعاقة وأبرزها السمعية والبصرية إضافةً للنطقية بالشكل التالي:
ينتج هذا النوع من الإعاقات نتيجة انخفاض لمستوى الذكاء عند الإنسان، أو نتيجة الإصابة بأمراض أو اضطرابات نفسية معينة، وبالتالي يصاب المريض هنا باضطربات إجتماعية أو سلوكية، كما أنّ هناك إعاقات عقلية تتعلق بعوامل وراثية أو بيئية قد تكون بسيطة أو متوسطة أو شديدة، ويتّم الحكم على الشخص وتحديد مستوى إعاقته العقلية من خلال الأخذ بعين الاعتبار ثلاثة أمور وتضمّ التالية:
يطلق عليها البعض اسم الإعاقة التعليمية أو الضعف العقلي والتي تنتج لاضطراب في وظائف الدماغ العليا، بحيث تتمثل في عدم القدرة على التركيز أو العدّ أو استرجاع المعلومات، وبالتالي التأثير على التصرف والسلوك للمصاب، فيشعر المصاب بعجزه وعدم قدرته على الإنجاز أو التحصيل الأكاديمي.
المقالات المتعلقة بأنواع الإعاقات