إنّ للرسول محمد صلى الله عليه وسنته العطرة مكانة عظيمة في قلوبنا، فهو بسيرته العطرة وأحاديثه الشريفة الترجمان العملي والصورة العملية للإسلام، ومن واجبنا التأسي به قدر المستطاع، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (ما نهَيْتُكم عنه فانتَهوا وما أمَرْتُكم به فَأْتُوا منه ما استطَعْتُم) [صحيح ابن حبان] وليتم تأسينا واقتدائنا برسولنا صلى الله عليه وسلّم على بينة حري بنا أن نقف على تفاصيل حياته اليوميّة.
بعض أعمال الرسول اليوميّةلقد كانت دقائق حياة الرسول صلى الله عليه وسلَّم في يومه حافلة بالعطاء، فمن أعماله اليوميّة:
إنّ للتأسي والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلّم عون للمسلم في كلّ شؤون حياته، فصلاح حياة المسلم منوط بذلك، وفي هذا التأسي تعبير عن حبّنا للرسول صلى الله عليه وسلم فينال المسلم بذلك محبَّة الله له، وتوفيقه له في شؤون حياته كافَّة، ويكون ذلك سببٌ لاستجابة دعائه، ويوم القيامة ينال شفاعته صلى الله عليه وسلّم ويفوز بالجنّة.
إنّ التربية على حب الرسول من أهمّ أسس التربية التي لها دورٌ كبيرٌ في تكوين الشخصيَّة الإيمانيّة الصحيحة، فتكون هذه التربية حاضرة في الأسرة المسلمة، يُنشّأ عليه النشء منذ صغره، وحاضرة في مدارسنا وإعلامنا، فتكون سيرة الرسول صلى الله عليه وسلّم بذلك حاضرة في كلّ مظاهر حياتنا.
المقالات المتعلقة بأعمال الرسول اليومية