يعدّ مرض أبو شوكة أو الحماق أو جدري الماء من الأمراض الفيروسية التي تصيب جلد الإنسان، وهو عبارة عن بقع ذات لون أحمر تنتشر في جسم المصاب، وتكون بدايةً على هيئة حبيبات صغيرة تمتلئ بسائل شفاف، ثمّ تنفجر وتجفّ وتشكل قشرة جافة.
يُصيب المرض كافّة الأعمار، وخصوصاً الأطفال خلال فترة المدرسة أو الحضانة؛ نظراً لسهولة انتشار المرض بينهم، وهو من الأمراض المعدية التي تنتشر بشكلٍ سريع عن طريق اللمس أو الاحتكاك بجسم المريض، والعطاس، وتناول المأكولات أو المشروبات الملوّثة، والتنفّس، والتعرّض للدم الملوث أو إفرازات الجسم الملوّثة، وتصل فترة حضانة المرض من عشرة إلى واحد وعشرين يوماً منذ انتقال الفيروس للطفل أو الشخص المصاب.
أعراض المرضيعدّ مرض أبو شوكة من الأمراض الخفيفة، إلا أنّ الأطفال يُصابون بالانزعاج والبؤس خلاله، ولا يوجد علاج محدد له، إلا أنّه بالإمكان استعمال بعض العلاجات الطبية التي تخفف هذه الأعراض، مثل: أدوية تخفيف الحمى، وكريم أو غسول طبي لتخفيف الحكة الشديدة الناتجة عن المرض، ويجب مراجعة الطبيب حال التهاب البثور على الجلد أو كان يُعاني الطفل من آلام في الصدر أو صعوبة في التنفس.
توجد بعض العلاجات المنزلية لتخفيف الأعراض أيضاً، مثل: إعداد كمّادات باردة لتخفيض الحرارة أو غسل الطفل بالماء الفاتر كلّ ثلاث إلى أربع ساعات في الأيام الأولى من الإصابة، واستخدام منشفة ناعمة لتجفيف جلد الطفل بلطف وتجنب فركه مطلقاً، وتقديم الأطعمة الباردة، مثل: الجلي، والمهلبية.
الفئات المعرضة للخطرعند تعرض الحوامل أو حديثي الولادة أو من يُعانون من ضعف المناعة للإصابة بمرض أبي شوكة، فيجب عليه التوجّه على الفور لطلب الاستعانة الطبية من الطبيب المختص؛ كي لا تتطوّر لديهم أعراض المرض.
الوقاية من المرضالمقالات المتعلقة بأعراض مرض أبو شوكة