أعراض قرحة المعدة والاثني عشر

• ١ قرحة المعدة والاثني عشر
• ٢ أعراض قرحة المعدة والاثني عشر
• ٣ عوامل زيادة في قرحة المعدة
• ٤ المضاعفات الناجمة عن القرحة
• ٥ تشخيص قرحة المعدة والاثني عشر

قرحة المعدة والاثني عشر، هي عبارة عن تمزق في جدار كل منهما، ناتج عن طريق عدوى بكتيرية، أواعتماد نمط حياة خاطئ اتجاه الأحماض، أو كنتيجة لتهيج إنزيم الببسين جراء تناول المسكنات والأحماض القوية.

على الرغم من عدم وجود أعراض محددة لكل منهما إلا أنه هناك أعراض عامّة منها: آلام أثناء عملية الهضم، وحرق في البطن بين الصدر والسرة، والآلام أثناء تناول الوجبات في الساعات الصباحية الأولى، ومن الأعراض التي قد تشير إلى أن القرحة مشتركة هي: التجشؤ، والغثيان، والتقيؤ وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، والشعور بالتعب والضعف.

• بكتيريا هيليوباكتر بيلوري: وهي بكتيريا تنتج مواداً تعمل على إضعاف المادة المخاطية المحيطة بجدار المعدة، وتجعلها أكثر عرضة للضرر من حمض الببسين.
• التدخين: التدخين يزيد من فرص تطوير قرحة المعدة، فإذا كان الفرد مصاباً بها، فإنه يبطئ من عملية شفائها، ويسهم في تكرارها.
• الكافيين: الكافيين من المواد المحفزة لإفراز حوامض المعدة، وهذا من الممكن أن يؤدي إلى تفاقم آلام القرحة الموجودة.
• الإجهاد: الضغط النفسي، والتعب والإرهاق الشديدين، هم عوامل تؤثرعلى المعدة وعلى أعصابها، مما يؤدي إلى حدوث تقرح فيها.
• العقاقير والأدوية المضادة لِلالتهابات (المسكنات): هذه الأدوية مثل، الأسبرين، والايبوبروفين، ونابروكسين الصوديوم، تجعل المعدة عرضة لإثارة ضرر حمض الببسين، وهذا ينطبق أيضاً على العديد من الأدوية غير الملزمة بوصفة طبية مثل؛ أدوية الحمى والصداع، و الآلام البسيطة.

قد تتطور قرحة المعدة و يصبح هناك مضاعفات خطيرة إذا لم يتم اعتماد العلاج المناسب منها:

• نزيف الدم: عند تآكل جدار المعدة أوالأمعاء تصبح الأوعية الدموية في هذه المناطق تالفة، مما يتسبب في نزيف قد يكون فموياً أو شرجياً.
• تضيق وانسداد: يمكن أن تُحدث قرحة المعدة تورماً وتندباً، مما يسبب انسداداً في فتحة المعدة السفلية أوالأمعاء، وهذا يمنع الطعام من مغادرة المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، وهذا يسبب التقيؤ.

هناك عدة طرق لتشخيص مرض القرحة منها:

• الأشعة السينية (الصورة الطبقية): هذا الاختبار يقوم على أساس إعطاء المريض كمية من السوائل التي تدعى الباريوم، وإخضاعه إلى تصوير بالأشعة السينية يوضح فيها مناطق التقرح.
• التنظير العلوي والسفلي: هو إجراء يسمح للطبيب برؤية ما داخل المريء، المعدة، الاثني عشر، ويمكّنه من أخذ عينة من الأنسجة المتقرحة لمعرفة أسبابها.
• اختبارات الدم والتنفس: إن المصاب بقرحة المعدة يحدث له هبوط في وحدات الدم، وتصبح عملية التنفس له صعبة، وبهذه الاختبارات يمكن أن يحدد مدى قوة قرحة المعدة وتأثيرها.