محتويات
- ١ جرثومة المعدة والقولون
- ١.١ الأسباب
- ١.٢ الأعراض
- ١.٣ عوامل الخطورة
- ١.٤ العلاج
جرثومة المعدة والقولون هما عضوان من الأعضاء المكوّنة للجهاز الهضمي، فالطعام بعد هضمه في المعدة يذهب إلى الأمعاء والقولون، حيث يتمّ امتصاص المواد الغذائيّة والسوائل المفيدة للجسم، ويتعرّض الجهاز الهضمي إلى بعض الاضطرابات التي تحدث خللاً في هذين العضوين، ومن هذه الاضطرابات التهاب المعدة والقولون الجرثومي، ويحدث هذا الالتهاب عندما تدخل البكتيريا والجراثيم إلى هذه الأعضاء، وينتج ذلك عن سوء النظافة الصحيّة مثل تناول الطعام أو المياه الملوّثة.
الأسباب
هناك العديد من الأسباب المؤدّية لهذا الالتهاب، ومنها:
- وجود أنواع عديدة من البكتيريا التي يمكن أن تسبّب هذا الالتهاب، وتشمل كل من بكتيريا اليرسنة، والمكورات العنقودية، والشيجلا، والسالمونيلا، وكولاي.
- من الممكن أن يتفشّى هذا المرض عند أكل الخضار والفواكه دون غسلها أو تناول الطعام الملوّث، ممّا يتسبّب في دخول العديد من الجراثيم منها الأميبا وهي عبارة عن جرثومة قادرة على التحوصل في المعدة والأمعاء ومن الصعب التخلص منها.
الأعراض
قد تختلف أعراض هذا الالتهاب اعتماداً على نوع الجراثيم المسببة للعدوى، ويمكن أن تشمل الأعراض:
- فقدان الشهية.
- التقيؤ وغالثيان.
- إسهال.
- آلام وتشنجات في البطن.
- دم في البراز.
- حمى.
عوامل الخطورة
هناك عدّة عوامل قد تزيد من حدوث هذا الالتهاب، ومنها:
- ضعف الجهاز المناعي بسبب وجود مرض أو أثناء العلاج منه، يجعلك أكثر عرضة للإصابة بهذا الالتهاب، تحديداً إذا كنت تتناول أدوية تقلّل من الحموضة في المعدة ممّا يجعلها غير قاتلة على قتل الجراثيم والبكتيريا.
- تناول الطعام غير الصحيّ يرفع من خطر الإصابة بالالتهاب، أي إذا كان الطعام غير مطبوخ جيداً وغير مخزن أو متروك لفترة من الزمن، هذه العوامل تساعد البكتيريا على التكاثر والانتشار منتجةً العديد من السموم.
العلاج
- إنّ الهدف من العلاج هو تجنب المضاعفات التي من الممكن أن تحدث نتيجة هذا الالتهاب وأيضاً الحفاظ على سوائل الجسم ومعادنه، ومن المهم عدم فقدان الكثير من الأملاح، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والتي يجب أن تبقى ضمن نطاقات معينة ليعمل جسمك ويقوم بوظائفه بالشكل صحيح.
- إذا كان لديك حالة خطيرة من هذا الالتهاب يتم العلاج في المستشفى عن طريق إعطاء السوائل والأملاح عن طريق الوريد، وعادة ما يتمّ البدء بالعلاج بالمضادات الحيوية لمعظم الحالات.
- أما إذا كان هذا الالتهاب معتدلاً، فهناك قدرة على علاجه في المنزل من خلال:
- شرب السوائل بانتظام على مدار اليوم، وتحديداً إذا كان هناك معاناة من الإسهال.
- تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على عنصر الصوديوم، والمعادن.
- تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على البوتاسيوم مثل عصير الفواكه والموز.