أعراض الحساسية الصدرية

أعراض الحساسية الصدرية

محتويات
  • ١ الحساسية الصدريّة
  • ٢ أعراض الحساسية الصدريّة
  • ٣ الأسباب
  • ٤ العلاج
الحساسية الصدريّة

تُعتبر أمراض ومشاكل الجهاز التنفسيّ من أكثر الأمراض انتشاراً، من بينها الحساسيّة الصدريّة أو كما يُطلق عليها اسم "مرض الربو" والتي بدورها تصيب جميع الفئات العمريّة صغاراً وكباراً، ولكنّها غالباً تبدأ في مرحلة الطفولة وتحديداً في عمر الخامسة، وتُعرف على أنها عبارة عن مرض مزمن يؤدّي إلى تهيّج ممرات التنفس؛ لأنّه يؤثر عليها بشكل سلبيّ، وعندما تصاب هذه الممرات بالتهاب فإنّها تصبح ممتلئة بالمخاط، فتسبّب انقباض العضلات الموجودة بداخلها، وسوف نتناول هنا أبرز الأعراض أو العلامات التي تظهر على المريض عند إصابته بحساسيّة الصدر، ومن أبرزها وأكثرها شيوعاً ما يلي:

أعراض الحساسية الصدريّة
  • يعاني المريض من صعوبة بالغة في التنفس يصاحبه ظهور صوت صفير، وتحديداً ذلك أثناء النوم.
  • سعال حادّ جداً يظهر بوضوح خلال ساعات الليل والصباح، أمّا عند الأطفال فيظهر بوضوح وهمّ يلعبون، وأثناء النوم.
  • صعوبة بالغة في الحديث.
  • الإحساس بثقل أو انقباض في منطقة الصدر.

الأسباب

أمّا عن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بحساسية الصدر فهي متعدّدة ومن أبرزها ما يلي:

  • تعرّض الجهاز التنفسيّ لأجسام غريبة تؤدّي إلى تهيّجه، ومن أبرزها الغبار وبعض أنواع العطور، ودخان السجائر، إضافةً إلى رائحة بعض مواد التنظيف.
  • بعض الأمراض وتحديداً الناتجة عن عدوى معيّنة، كالبرد والجيوب الأنفيّة، والالتهابات الرئويّة.
  • التغيّرات المناخيّة تحديداً عندما يكون الطقس بارداً جداً أو جافّاً.
  • بعض الاضطرابات النفسيّة والعصبيّة كالقلق والتوتر.
  • الإفراط في المجهود البدنيّ.

العلاج

أمّا بالنسبة لعلاج حساسيّة الصدر فحتى الآن لا يوجد علاج واضح لها؛ لأنّها مصنّفة كواحد من الأمراض المزمنة، التي تستمرّ مع الإنسان حتى نهاية عمره، علماً بأنّها تخفّ شيئاً فشيئاً مع مرور الوقت، ويكون الحل لها هو تجنّب مسبباتها والابتعاد عنها، إلا أنّ هناك مجموعة من الأدوية التي تخفّف من آلامها، وتكون غالباً على شكل بخاخات توسّع القصبات الهوائيّة أو تخفّف من الالتهابات التي تصيب الممرات الهوائية، وبالتالي تساعد على التنفس.

والجدير بالذكر أنّ حساسية الصدر أكثر انتشاراً في وقتنا هذا نتيجة عدم اكتراث الكثيرين لممارسة التمارين الرياضيّة، وبالتالي الإصابة بالسمنة والحساسيّة الصدرية، إضافةً إلى التلوّث البيئي المنتشر في عصرنا هذا، وكثرة الوجود في أماكن مغلقة يقلّ فيها الهواء الطبيعيّ؛ لذلك يجب الانتباه لمثل هذه الأمور جيداً؛ والابتعاد عن التدخين وعن التدخين السلبيّ، حتى تقلّل من إمكانيّة تعرّضك للإصابة بالحساسيّة الصدرية؛ لأنّها إن أُهملت فقد تؤدّي إلى مضاعفات أكثر خطورة.

المقالات المتعلقة بأعراض الحساسية الصدرية