يعتبر الزنك واحداً من أهم المعادن وأكثرها فائدة لجسم الإنسان، فهو موجودٌ بشكلٍ رئيسي في الجسم، كما ويلعب دوراً أساسياً فيه، وهو يساعد أيضاً في عملية إعادة تجديد الخلايا، ويحافظ على التوازن في عملية افراز الهرمونات في الجسم، ومن المعروف عن هذا المعدن أنّه يقوم بمساعدة الجسم على امتصاص الفيتامينات، ممّا يساعد على نمو الشعر بشكل طبيعي، لذلك لا بد من الحصول على الكمية المناسبة والكافية من معدن الزنك من أجل منع تساقط الشعر، ولا يوجد لهذا المعدن أيّ أضرار بشكلٍ خاص، وإنّما يسبّب الزيادة أو النقصان فيه إلى حدوث الضرر في جسم الإنسان.
أضرار زيادة الزنكيوجد في الأسواق العديد من أنواع الزنك، فمنه الحبوب التي تستخدم من أجل تعويض نقص عنصر الزنك في الدم في جسم الإنسان، كما ويمنع تساقط الشعر، وذلك من خلال أخذ من خمسين إلى ستين مللي غرام من الزنك كل يوم لمدة أسبوعين.
يعتبر نقص مادة الزنك في جسم الإنسان هو الأساس الذي يؤدي إلى عملية تساقط الشعر، وذلك لأن غياب الزنك والمعادن الأخرى الضرورية يعمل على إضعاف بصيلات الشعر، كما ويعمل على إتلافه، ويضعف من عملية نموه وبالتالي تساقطه، وهنا يأتي الدور الضروري والمهم لعنصر الزنك في تقوية الخلايا وتجديدها مرة أخرى، كما ويساعد في نمو الأنسجة اللزمة لنمو الشعر، ويحافظ على صحة الغدد التي تقوم بإفراز الزيوت في الرأس واللازمة للحفاظ على الشعر من التساقط.
المقالات المتعلقة بأضرار حبوب الزنك