يحتاج الجسم حتّى ينمو إلى العديد من العناصر الغذايئة، وأحد أهمّ هذه العناصر هي الفيتامينات والتي تساعد الجسم على القيام بالعديد من الوظائف والعمليات الحيوية الضرورية للجسم، ومنها فيتامين د وتحديداً للأطفال؛ لأنّه ضروري لنمو عظامهم كما أنه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، إضافةً إلى أنَّ نقصه يؤدّي إلى التعرّض للإصابة بالعديد من المشاكل الصحية والأمراض كالكساح، وترقّق العظام إضافةً إلى أمراض القلب وبعض السرطانات ومرض السكري. لذلك ينصح الأطباء المرأة أن تتناول الأغذية التي تحتوي على هذا الفيتامين منذ ابتداء فترة حملها؛ لأنّ ذلك يقلّل من احتمالية ولادة الطفل ينقصه الفيتامين، وبالتالي يعرّضه للإصابة بالكساح أو غيره.
أهميتههناك أسباب عديدة تؤدّي إلى نقص كمية فيتامين د في الجسم ومنها:
عندما يعاني الطفل من نقص في فيتامين د، ستظهر عليه مجموعة من الأعراض أو العلامات كالإصابة بالكساح أو تشوّهات العظم، أو تأخر في النموّ في التطوّر الحركي لدى الطفل، وتصبح العظام أكثر عرضة للإصابة بالكسور والأوجاع والآلام إضافةً إلى ضعف عضلات الجسم، ويتمّ علاج هذا النقص بالتوجّه للطبيب أولاً لإجراء فحص دم لمعرفة الكمية التي يجب أن يحصل عليها الطفل، سواء من خلال تناول المكمّلات أو التعرّض لأشعة الشمس ولكن لأوقات معينة حتّى لا يصاب الطفل بمشاكل جلدية كسرطان الجلد مثلاً.
الحمية المتبعة للحصول على فيتامين دتعتبر أشعة الشمس المصدر الرئيسي لفيتامين د، وثانياً يتم اللجوء إلى الأطعمة التي تحتوي على هذا الفيتامين ومنها الأسماك الدهنية كالسردين، والسلمون، والبيض وتحديداً صفاره، وهناك أطعمة لا تحتوي على هذا الفيتامين بشكل رئيسي ولكنها تمتلك إضافةً منه كالسمنة والحليب ومشتقاته، ونادراً ما يتم اللجوء لاستخدام المكملات الغذائية لفيتامين د، بحيث تكون الكميات المطلوبه من فيتامين (د) يومياً بالنسبة للأطفال بالشكل التالي:
المقالات المتعلقة بكيف أستخدم فيتامين د للأطفال