أضرار تاتو الحواجب

انتشرت في الفترة الأخيرة في مختلف دول ومناطق العالم ظاهرة التاتو أو ما يعرف بالوشم، والذي يعني الرسم بإبرةٍ مسخنة بالنار على مختلف مناطق الجلد في الجسم، ثم تعبئة مناطق الرسم بكحلٍ أو بمادة الرسم، وتتنوع أشكال وألوان الوشوم.

كما تتنوع ما بين وشم مؤقتٍ وما بين وشم دائم، وتقوم بعض النساء في وقتنا هذا برسم التاتو لمنطقة الحواجب، وذلك لعدة أهدافٍ منها تغيير شكل الحاجب الحالي أو إظهار جمال العيون بشكلٍ أكبر أو لكسر الروتين والملل أو لكونه موضة دارجة حالياً بين النساء والفتيات عبر العالم.

كان موقف الدين الإسلامي واضحاً من موضوع التاتو أو الوشم، حيث حرم الدائم منه من خلال حديثٍ شريفٍ ورد عن سيدنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك لما يلحقه من التهاباتٍ وحساسيةٍ للجلد، فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالحفاظ على أجسامنا كونها نعمة سنسأل وسنحاسب عنها، والوشم يؤذي الجسم بشكلٍ أكبر من كونه زينة فقط، وفي هذا المقال سنتحدث عن أضرار تاتو الحواجب على وجه الخصوص.

يمر عمل تاتو الحواجب في أربع مراحلَ رئيسية، ويمكن أن يكون بمختلف المواد والألوان، فتجد من النساء من يكون وشمها باللون الأحمر وأخرى باللون الأسود، ويتم عمله كالتالي:

• إزالة كامل الحاجب الطبيعي من خلال إزالة الشعر الأصلي كاملاً بأية طريقة، سواء بالواكس أو الشمع أو بملاقط الشعر العادية.
• رسم الحاجب من خلال الرسم بقلم تحديد شكل الحاجب المراد عمله وأن يكون بشكلٍ يناسب الوجه ويبرز العيون بالشكل الأمثل.
• اختيار لون التاتو بحيث يكون مناسباً للون الشعر ولون البشرة أيضاً، وتستخدم بعض النساء مادة الحنة التي تضفي في أغلب الأحيان اللون الأحمر، أو الألوان الأخرى إذا تمت إضافتها لموادَ أخرى.
• تفريغ اللون داخل الرسمة والبدء بملء الفراغات والحرص على عدم الخروج عن الرسمة الأصلية، وترك التاتو لفترةٍ زمنيةٍ حتى يجف تماماً.

يجدر بالذكر أن التاتو مضرٌ عموماً بصحة الإنسان، ويزيد هذا الضرر والسلبيات إذا تم عمله في عياداتٍ غير مختصةٍ وعلى أيدي أشخاص غير أكفاء، وأبرز الأضرار تكون كالتالي:

• تشوه الجلد في منطقة أعلى العينين.
• التهاب بصيلات الشعر في منطقة الحواجب.
• ضعف البصيلات وتساقطها.
• سواد الجلد في منطقة الحواجب.
• عدم القدرة على تغيير شكل الحواجب على المدى البعيد كونه دائماً ولا يمكن العبث به أو تشذيبه أو ترتيبه.