يعبّر مفهوم مستوى ضغط الدّم في جسم الإنسان عن القوّة التي تدفع الدّم داخل الأوعية الدمويّة في الجسم، وتقسّم هذه الأوعية الدموية إلى الشرايين والأوردة والشعيرات الدمويّة، وترتبط هذه المكوّنات بالأنسجة المتّصلة بأعضاء جسم الإنسان، وأعضاء جسم الإنسان المختلفة تحتاج إلى وصول الغذاء إليها لتقوم بوظائفها على أكمل وجه، ويتمثّل الغذاء بالدّم المزوّد بالأكسجين.
ولضغط الدّم مستوى محدد، فإذا زاد المقدار عن المستوى الطبيعي يُسمّى ذلك ارتفاعاً في ضغط الدّم، أمّا إذا قّل المقدار عن المستوى الطبيعي يُسمّى ذلك انخفاضاً في ضغط الدّم، ويجب بقاء الدّم في المستوى الطبيعي، ويُصاب الإنسان بأضرار عديدة في حالة اختلال هذا المستوى.
أعراض انخفاض ضغط الدّمهُناك عدّة أعراض مميّزة لانخفاض مستوى ضغط الدّم عن المستوى الطبيعي، مع احتمالية تشابه هذه الأعراض مع أعراض أمراض أخرى مختلفة وهي:
إنّ انخفاض ضغط الدّم من الأمراض التي تُشكّل خطورة على حياة الإنسان، ولا تقل خطورةً عن مرض ارتفاع ضغط الدّم الذي يُسبب عدّة أمراض ومنها أمراض القلب والدماغ والكلى، فالانخفاض في مستوى ضغط الدّم يُسبّب الشعور بالدوخة والإغماء، وعادةً هُناك سبب خفي من انخفاض مستوى ضغط الدّم وقد يكون هذا الانخفاض بسبب مرض داخليّ يُصيب الإنسان كمرض فقر الدّم وغيرها من الأمراض، فيجب عدم إهمال انخفاض ضغط الدّم المتكرر والبحث عن أسبابه.
المقالات المتعلقة بأضرار انخفاض ضغط الدم