إنَّ في حالات الحمل الطبيعيّة، يقوم مبيض المرأة بإخراج بيضة واحدة إلى قناة فالوب، وفي حال تلاقي هذهِ البيضة مع مني الرجُل يحصُل التخصيب، وتنتقل البيضة المُخصّبة إلى الرحم لتعلقَ على بطانته، وتبدأ بالنمو لتسعة أشهر.
ولكن في واحدة من كُل خمسين حالة حمل قد تبقى البويضة المُخصبة في قناة فالوب، ويُطلق على هذهِ الحالة اسم الحمل الأنبوبيّ (الحمل خارج الرحم)، وفي حالاتٍ أُخرى قد تعلق البويضة المُخصبة بالمبيض، مِمّا قد يؤثّر على حياة المرأة، لذلِكَ يجب اكتشاف الحالة والعمل على علاجها بأسرع وقت مُمكن.
أعراض الحمل خارج الرحمقد تستطيع المرأة اكتشاف مُشكلة الحمل خارج الرحم عن طريق مُلاحظة بعض الأعراض المُصاحبة لهُ مثل:
في حال شعور المرأة بواحدة أو أكثر من الأعراض السابقة، عليها مُراجعة طبيبها الخاص أو أقرب طوارىء على الفور؛ للحصول على العِلاج المُناسب، لتفادي أية حالات نزيف حادّة وللحفاظ على الخصوبة.
أسباب الحمل خارج الرحمأحد الأسباب لحدوث الحمل خارج الرحم هوَ تلف أو خلل في قناة فالوب، مِمّا قد يمنع البويضة المُخصبة من الرجوع إلى الرحم، وقد لا تعرف المرأة أبداً ما تسببَ في حدوث هذهِ الحالة، ولكنّها تكونُ مُعرضةً للإصابة بها بشكلٍ أكبر في حال:
في حال شك الطبيب بتمزُق قناة فالوب سيقوم بعمل جراحة فوريّة وطارئة لوقف النزيف، وفي بعض الحالات الشديدة قد تتلف القناة أو المبيض وسيضطّر الطبيب لإزالتها نهائيّاً. أمّا في حال اكتشاف المُشكلة مُبكّراً سيتم حلّها عن طريق عمل جراحة تنظيريّة يتم فيها إجهاض الجنين وعِلاج الأضرار.
أضرار الحمل خارج الرحمعندَ اكتشاف هذهِ الحالة بشكلٍ مُبكّر لن تُسبب أية أعراض جانبيّة خطيرة تأثيراً على صحة المرأة، وستكون الخسارة فقط في إجهاض الجنين، أمّا في الحالات المُتقدّمة قد تتمزّق قناة فالوب مؤديةً لتلفها الدائم، وبالتّالي التأثير على خصوبة المرأة وعدم قُدرتها على الحمل مرّةً أُخرى. وفي حالاتٍ قليلة وبالأخص عندَ عدم أخذ العلاج المُناسب، قد تتعرّض حياة المرأة للخطر بسبب النزيف والألم الشديد.
المقالات المتعلقة بأضرار الحمل خارج الرحم