محتويات
- ١ نقصان الوزن
- ٢ أسباب نقصان الوزن المستمر
- ٢.١ فقدان الوزن من الإنسان
- ٢.٢ فقدان الوزن الخارج عن سيطرة الإنسان
- ٢.٣ علاج مشكلة فقدان الوزن
يعرف نقصان الوزن (النحافة) بأنّه النّقص في الكتلة الكليّة للجسم عن الحدّ الطّبيعيّ، والتي تكون لعدّة أسبابٍ متنوعة، ولكن هناك العديد من الأشخاص الذين يُعانون من نُقصانٍ في الوزن بشكلٍ مُستمرّ، الأمر الذي يؤثّرُ على الحالة النّفسيّة والجسمانيّة للشّخص، ومن المُمكن تقسيم فقدان الوزن إلى نوعين، وهما: فقدان الوزن النّاتج عن عمل الإنسان وبذله للجهد، أو فقدان الوزن النّاتج عن العوامل الخارجة عن سيطرة الإنسان، حيث تختلف مُسبَّبات كلّ نوعٍ عن الآخر.
أسباب نقصان الوزن المستمر فقدان الوزن من الإنسان- اتّباع نظامٍ غذائيٍّ قاسٍ يعتمد على تناول أطعمةٍ بسعراتٍ حراريّةٍ قليلة جداً، أو حتى الحرمان من الطعام وعدم تناول أي شيء.
- الإجهاد ومُمارسة التّمارين الرّياضيّة بشكلٍ قاسٍ.
- تناول بعض أنواع الأدوية أو الهرمونات الصّناعية التي من شأنها زيادةُ مُعدّلات الأيض والاستقلاب في الجسم.
- الحالة النّفسية والمزاجيّة، والتي تكون غالباً نتيجة وجود بعض المشاكل الاجتماعيّة والاقتصاديّة وغيرها.
- الإدمان على المُخدّرات أو المشروبات الكحوليّة.
- العوامل الهرمونية التي تتضمّن الإفراط في إفراز هرمون الغُدّة الدّرقيّة وهو الثايروكسين، أو هرمون البنكرياس وهو الإنسولين، هذا عدا عن الهرمونات الخاصّة بالغدة الكظريّة.
- اضطرابات الجهاز الهضميّ التي تتضمّن مشاكل التّغذية الناتجة عن سوء امتصاص المواد الغذائية في الجسم، أو الإصابة بالتهاباتٍ في أحد الأعضاء الهضميّة كالأمعاء، أو في الكبد والبنكرياس، هذا بالإضافة إلى التقاط العدوات الجرثومية الطفيلية، أو الإصابة بالأورام الخبيثة.
- المعاناة من القيء أو الإسهال المزمن، أو وجود بعض المَشاكل في عملية البلع.
- وجود مشاكل في الأسنان أو اللثة.
- الأمراض النفسيّة التي تشمل الاكتئاب والإصابة بمرض فقدان الشهية.
- الإصابة بأمراض نقص المناعة، مثل الإيدز، أو فقر الدّم، هذا بالإضافة إلى الأورام الخبيثة (السرطان).
- التهابات الجهاز البوليّ، ومشاكل الكليتين.
- اضطرابات وأمراض الجهاز التنفسيّ، أو الجهاز الدّوري، مثل الإصابة بالتهابات الشّعب التّنفّسية، أو مرض السُّل أو أمراض القلب المُختلفة، أو الباركنسون وغيرها.
- عوامل وراثيّة أو جينية، وتشمل العرق والعائلة وغيرها.
- التّقدم في العمر، حيث إنّه كلّما كبر الإنسان يقلُّ عنده معدل الأيض أو الاستقلاب.
- تناول بعض أنواع المُنشّطات أو الأدوية غير الستيرويدية، والأدوية المُضادّة للاكتئاب أو ارتفاع ضغط الدّم.
- العوامل الكيميائية، والتي تتضمن التّعرض لبعض الموادّ الكيميائيّة، أو الدّخان أو حتى الإشعاعات وغيرها.
- الابتعاد عن مُسبّبات هذه المشكلة.
- مُراجعة الطّبيب لعمل الفحوصات اللازمة، وتلقي العلاج المُناسب.
المقالات المتعلقة بأسباب نقصان الوزن المستمر