قصر القامة يُعتبر قصر القامة أمراً غير مرغوب أبداً، سواءً للرجل أو للمرأة، ويُسبّب قصر القامة الكثير من الحرج للشخص، ويقلّل ثقته بنفسه، ويؤثر على علاقاته الاجتماعية؛ حيث يؤثر قصر القامة على نفسية الشخص وطريقة تعامل الآخرين معه.
مُعظم الناس ينظرون للطول كعلامة من علامات الجمال، فقصر القامة يؤثّر على الجمال والجاذبية؛ لذلك يجب الانتباه فوراً لطريقة نمو الطفل، ومحاولة تفادي الأسباب التي قد تؤدي لقصر القامة؛ حيث يبدأ الطفل بالنمو طولياً بشكلٍ واضحٍ مع بداية عمر الثاني عشر.
أسباب قصر القامة - ولادة الطفل قبل موعد ولادته الطبيعي في الشهر السابع أو الثامن من الحمل فيما يعرف باسم أطفال " الخداج "، ومن المعروف أنّ وزن الطفل وطوله وقت ولادته يؤثّر بشكلٍ كبيرٍ على الطول بشكل عام خصوصاً في حالات تعدّد الأجنة، والحمل بالتوائم، وسوء تغذية الأم، ونقص العناصر الغذائية المهمة.
- وجود تاريخ عائلي جيني وراثي يدلّ على انتشار قصار القامة في العائلة، خصوصاً إن كان أحد الأبوين أو الجدين أو جميعهم قصار القامة، فربّما يحمل الطفل صفة قصر القامة نتيجة الوراثة.
- معاناة الشخص من السمنة في فترة المراهقة؛ حيث يتسبّب الوزن الزائد والسمنة بتثبيط إفراز هرمون النمو، وعدم إفرازه بالحدّ الطبيعي.
- عدم انتظام نوم الشخص في مرحلة الطفولة والمراهقة، وسهره الطويل، وعدم دخوله في النوم العميق؛ إذ يُعتبر النوم العميق أحد ضرورات إفراز هرمون النمو بشكلٍ طبيعي.
- تعرّض الطفل لأمراضٍ عضوية متعددة، مثل: أمراض القلب، والرئتين، والكلى، وأمراض الدم.
- تعرّض الطفل للصدمات العاطفية وحرمانه من أحد الأبوين وخصوصاً الأم.
- حدوث قصور أو فشل في عمل الغدة النخامية أو الدرقية، مما يؤدي لقصور في إفراز هرمون النمو.
- إصابة الطفل بأمراض العظام، مثل بطء نموّ الغضاريف، وضمور النخاع الشوكي.
نصائح لتحفيز عملية النمو طبيعياً - الاهتمام بتغذية الطفل وحصوله على جميع العناصر الغذائية المهمة، ومنحه نظاماً غذائيّاً صحيّاً متوازناً يُحفّز على النمو، لتأمين كافة احتياجات الجسم اللازمة للنمو الطبيعي.
- الحرص على مكافحة زيادة الوزن المفرطة لدى الطفل، ومنع إصابته بالسمنة، خصوصاً في عمر المراهقة.
- مساعدة الطفل على النوم المريح والعميق، خصوصاً في الليل، لتحفيز إفراز هرمون النمو بشكلٍ طبيعي.
- حث الطفل والمراهق على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لما للرياضة من دور مهم في زيادة الطول، وتحفيز إفراز هرمون النمو.
- الابتعاد عن إعطاء الطفل أيّة أدوية تؤثّر على نموه وإفراز هرمون النموّ خصوصاً الأدوية المحتوية على الكورتيزون، لما لها من تأثيرٍ سلبيّ على الطول.