ضيق التنفس عند الحامل تمر بعض السيدات الحوامل خلال فترة الحمل بضائقات تنفسية تقل فيها قدرتهن على التنفس، فذلك من الأمور الشائعة الحدوث، ولا سيما في المراحل الأولى من الحمل ويكثر في المراحل الأخيرة مع استمرار نمو الجنين وزيادة ضغطه على الحجاب الحاجز، ولا سيما إن كان حجم الجنين كبيراً، أو عند زيادة كمية السائل الأمينوسي المحيط بالجنين، وما إن تلد المرأة طفلها حتى تعود الأمور لمجاريها السابقة وتزول مشكلة ضيق التنفس، غير أن المتابعة المستمرة مع الطبيب أمر غاية في الأهمية لا يجب إغفال القيام به.
'
طرق التغلب على ضيق التنفس للحامل - الانتباه لطريقة الجلوس الصحيح والنوم، فمن شأن هذا أن يعطي الرئتين قدراً كافياً لتتوسع براحة، من خلال الجلوس في وضعية الظهر المستقيم، ويمكن الاستعانة باستخدام عدد من الوسائد لجعل النوم أكثر راحة.
- ممارسة تمارين اليوغا، فمن شأنها أن تساعد على ضبط عملية التنفس، ويمكن لتمارين السباحة والمشي بأن تساعد أيضاً وتحافظ على اللياقة البدنية.
- ممارسة تمارين التنفس يومياً ولمدة 10 دقائق، بقصد تكبير حجم الرئتين وزيادة سعتها لاستيعاب كميات إضافية من الهواء، كما يلي:
- أخذ نفس عميق أثناء رفع اليدين للأعلى، ومدها للجانب.
- إخراج النفس ببطء وذلك بشكل متناسق مع حركة اليدين للأسفل مع ضرورة رفع الرأس وإنزاله.
- وضع اليد على منطقة الصدر وهذا بقصد التأكد من دخول الهواء إلى الرئتين وليس إلى البطن.
- الترطيب اليومي من خلال تناول كميات كافية من الماء والسوائل، وتجنب تناول المشروبات المدرة للبول كتناول القهوة والشاي، أو تناول الحكول.
- تناول الأطعمة المحتوية على الحديد، ويمكن هذا من خلال تناول الأوراق الخضراء كالسبانخ، اللحوم الحمراء، تناول التوت، فهذا الأطعمة غنية أيضاً بفيتامين C، والذي يحفز امتصاص الحديد.
- الابتعاد عن تأدية المهام والأعمال الشاقة، ولا حتى رفع الأغراض الثقيلة وطلب المساعدة من المحيطين.
الأعراض المصاحبة لضيق التنفس يعتبرضيق التنفس خطيراً في حال كانت الحامل تعاني من مشاكل في التنفس كإصابتها بالربو أو إصابتها بالالتهاب الرئوي، والذي قد يتسبب بحدوث تجلطات في الدم ينتج عنها حدوث انسداد رئوي، ويعتبر هذا الموضوع نادر الحدوث، لكن إذا ما حدث فهو خطير ويستلزم المراجعة الفورية للطبيب المعالج ومن الأعراض المصاحبة له:
- ازدياد حدة الربو.
- سرعة التنفس مع ازدياد معدل نبضات القلب.
- اصفرار الوجه.
- ألم في منطقة الصدر.
- تغير لون الشفاه وتحولها للون الأزرق.
- ارتفاع حرارة الجسم والوصول للحمى
- السعال المتواصل مع نقص كمية الأكسجين وقشعريرة.