محتويات
- ١ العقم
- ٢ أسباب العقم عند المرأة
- ٣ أسباب العقم عند الرّجل
- ٤ فحوصات الإنجاب
العقم يعني العقم في قاموس الأطبّاء عدم قدرة الزّوجة على الحمل بعد سنةٍ من ممارسة الجماع من دون استخدام موانع للحمل ، مع العلم أنّ حوالي 50% من هؤلاء الأزواج سيتمكّنون من الحمل خلال السّنة الثانية تلقائيّاً من دون أيّ تدخّلات علاجيّة.
وتقول الدّراسات بأنّ خصوبة المرأة تقلّ عندما تصل أواسط الثلاثينيّات من عمرها؛ وذلك نتيجة انخفاض عدد ونوعيّة البويضات المتبقية في المبيضين، أمّا بالنّسبة للرّجل فتقدّم العمر لايعتبر سبباً رئيسيّاً لعدم قدرته على الإنجاب.
وفي بعض حالات العقم يكون هناك أكثر من سبب لعدم القدرة على الإنجاب عند الطرفين سواء الزّوج أو الزّوجة، وفي10% من الحالات لا يوجد سببٌ واضح، وتكون كافّة الفحوصات طبيعيّة.
أسباب العقم عند المرأة - حدوث اضطراباتٍ في الإباضة، أو انسدادٍ في قنوات فالوب أو أمراضٍ في الرّحم، وهذه تكون في 30-50% من الحالات.
- عدم انتظام الإباضة، وقد ينشأ ذلك نتيجة التقدّم بالعمر، أو نتيجة حالاتٍ طبيّة لها علاقة بوظائف عدّة غدد صمّاء في الجسم مثل: الحالة المعروفة بتكيّس المبايض، ويكون علاجها عن طريق أدوية هرمونيّة، وأحياناً جراحيّة لزيادة فرص الإباضة.
- انسداد قنوات فالوب، وهذه الحالة تنتج عادة عن التصاقات نتيجة عمليّات جراحيّة أو التهابات في الحوض، ويعتمد علاجها على مدى الضّرر الّذي لحق بالقنوات، وقد يكون جراحيّاً لفتح القنوات، أو عن طريق اللجوء لأطفال الأنابيب.
- أمراض الرّحم وهي كثيرة، فمنها: التشوّهات الخلقيّة، والالتصاقات داخل التّجويف الرحمي نتيجة التهابات، ويعتمد العلاج على طبيعة المشكلة.
أسباب العقم عند الرّجل - حدوث اضطراباتٍ في الجهاز التناسليّ الذكريّ، والّتي قد تؤدّي إلى عدم وجود عددٍ كافٍ من الكائنات المنويّة أو سوءٍ في نوعيّتها شكلاً وحركة، وهذه تكون في 30% من الحالات.
- عدم القدرة على ممارسه الجماع نتيجة بعض الأمراض الّتي تحدّ من القدرة على الانتصاب وغيرها.
- وجود مرض دوالي الخصية، وفي هذه الحالة يمكن المحاولة على تحسين عدد ونوعيّة الكائنات المنويّة بالأدوية أو بالعلاج الجراحي، ويمكن اللجوء إلى أطفال الأنابيب طالما أنّ هناك كائناتٍ منويّة موجودة بالخصية.
فحوصات الإنجاب متى يجب القيام بفحوصات لتقييم القدرة على الحمل والإنجاب؟ هذا سؤالٌ يسأله الكثيرون ويمكن الإجابة عنه بالنّقاط التّالية:
- إذا كان هناك عدم انتظامٍ في الدّورة الشهريّة.
- إذا كانت الزّوجة في أواسط الثلاثينيّات أو أكبر عمراً، ومضى على الزواج 6 أشهر أو أكثر .
- إذا كانت الزّوجة في العشرينيّات أو بداية الثلاثينيّات، ومضى سنة أو أكثر على الزّواج
- إذا كان معروفاً أنّ تحليل السّائل المنويّ للزّوج غير طبيعيّ
- إذا كان هناك عدم قدرة على الجماع.
- إذا كانت الزّوجة قد خضعت سابقا لعمليّاتٍ جراحيّة في الحوض، أو تعرّضت لالتهاباتٍ حادّة بالحوض.