حكة الجسم هوَ شعورٌ غير مريح ومُزعج ويجعل الشخص يرغب بحك منطقة مُعيّنة من جسدهِ بقوّة. وقد تكونُ حكةُ الجلد نتيجةً لظهور طفحٍ جلدي أو حالة أُخرى مثل مرض الصدفية أو التهاب الجلد، أو قد يكونُ من أحد أعراض مرضٍ ما، مثل أمراض الكبد أو الفشل الكلوي. واعتماداً على سبب الحكة قد تبدو البشرة طبيعية، أو قد تكونُ حمراء أو خشنة أو تحتوي على بعض البثور.
لحصول الشخص على الراحة والعلاج للمدى الطويل عليهِ معرفة سبب الحكة بالتحديد، ويتم علاجها عن طريق أخذ الأدوية أو العلاج المنزليّ البسيط.
قد يُعاني الشخص من الحكة في الجلد على بعض مناطق صغيرة في جسده، مثل الذراع أو الساق، أو على الجسم كله، وقد تظهر أحياناً بدون أية أعراض أو تغيُّرات أُخرى على الجلد، وفي حالاتٍ أُخرى تكونُ مصحوبةً بالأعراض التالية:
أحياناً قد تستمر الحكة وقتاً طويلاً ويُمكن أن تكونَ شديدة، وكُلّما تمَّ حكّ المنطقة زادَ الشعور والرغبة بالحك أكثر فأكثر، وكُلّما قامَ الشخص بذلِك كُلّما زادت الخدوش على بشرته.
هناك أسباب عديدة لحدوث الحكة في الجسم، ومنها ما يلي:
إذا لم تظهر أية أعراض على البشرة كالاحمرار أو البُقع والبثور الحمراء، سيكونُ السبب للحكّة غالباً هوَ البشرة الجافّة، وهيَ تتشكّلً عادةً نتيجة للعوامل البيئية مثل الطقس الحار أو البارد مع انخفاض الرطوبة، والاستخدام طويل الأمد لتكييف الهواء أو التدفئة المركزية، والغسيل أو الاستحمام أكثر من اللازم.
العديد من حالات الحكّة الجلديّة تكونُ بسبب الإصابة ببعض الأمراض مثل الأكزيما (التهاب)، والصدفية، والجرب، والقمل، وجدري الماء، وعادةً ما تُصيب الحكّة مناطق معينة وتترافق مع علامات أخرى مثل الأحمرار، والبشرة المتهيجة أو التورُمات والبثور.
وهيَ تشمل أمراض الكبد، وسوء امتصاص القمح (أمراض الاضطرابات الهضمية)، والفشل الكلوي وفقر الدم بسبب نقص الحديد، ومشاكل الغدة الدرقية والسرطان، بما في ذلك سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية. وعندَ الإصابة بواحدٍ من هذهِ الأمراض تكونُ الحكّة شديدة وفي جميع أجزاء الجسد، وتبقى البشرة كما هيَ بدون ظهور أية أعراض أُخرى ولكن مع وجود الخدوش نتيجة الحكة.
الحالات التي تؤثر على الجهاز العصبي مثل التصلب المتعدد، ومرض السكري والأعصاب والقوباء المنطقية من المُمكن أن تُسبب الحكة.
يمكن أن يتسبب الصوف والمواد الكيميائية والصابون والمواد الأخرى بتهيج الجلد وحكته، وفي بعض الأحيان قد يكون السبب إحدى المواد مثل اللبلاب السام أو مستحضرات التجميل، أو الحساسيّة لبعض أنواع الأطعمة.
قد يؤدّي تناول بعض الأدوية لردود فعل قويّة على البشرة كإصابتها بالحكّة الشديدة، مثل تناول المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفطريات أو الأدوية المخدرة للألم.
قد تتعرض بعض النساء في فترة الحمل للشعور بالحكّة الشديدة وبالأخص في مناطق مُعيّنة على الجسد مثل السيقان، والثديين، والبطن.
المقالات المتعلقة بأسباب حكة الجسم المفاجئة