أسباب بروز الكرش

الكرش من المشاكل الدارجة بشكل كبير لدى العديد من الناس، وهو عبارة عن تراكم لطبقات الدهون في منطقة البطن، وتراكم هذه الدهون في الغالب يكون نتيجة السمنة المفرطة، وتناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسعرات الحرارية، وفي المقابل تكاسل وتقاعس عن ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية، فيقوم الجسم بتخزين الكميات الفائضة من الدهون على شكل أكياس دهنية تحت الجلد في منطقة البطن، كما يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الكرش، ومنها ما سنوضحه في هذا المقال.

• الإصابة ببعض الأمراض التي تؤدي إلى بروز الكرش، مثل انخفاض مستوى الهرمونات المفرزة من الغدة الدرقية في الدم، واختلال وظائف أو المعاناة من الالتهاب الكبدي.
• إهمال ممارسة التمارين الرياضية، وعدم بذل أي مجهود حركي على مدار اليوم، كما أنّ النوم بشكل مباشر بعد تناول الطعام يرفع من كمية الدهون المتراكمة في منطقة البطن.
• المعاناة من الغازات، ومشاكل القولون.
• العادات الغذائية الخاطئة مثل:
  • تناول الكثير من الدهنيات، السكريات، والنشويات، كما أن تناول الطعام بسرعة يؤدي إلى زيادة حجم كلٍ من الأمعاء والمعدة.
  • الإكثار من شرب الماء البارد وكذلك والمشروبات الغازية خلال تناول الطعام.
  • إهمال تنظيم أوقات تناول الوجبات.
  • تناول وجبة واحدة تحتوي كميات وفيرة من الدسم والدهون والسعرات الحرارية خلال اليوم وإهمال باقي الوجبات وذلك بهدف فقدان الوزن.
• ضعف العضلات الموجودة في كل من الظهر والبطن، فهناك أربع مجموعات عضلية، تغطي جدران البطن، وتنتمي هذه العضلات إلى العضلات الملساء، ويوجد لها العديد من الوظائف المهمّة، فهي تدعم الأعضاء الموجودة داخل تجويف البطن، وتقوم بحفظ شكل الحوض المناسب كما أنها تتشارك مع عضلات الظهر، وتحافظ على وضعية الانتصاب العمودي لجسم الإنسان.

هذه العضلات تضعف بفعل مجموعة من العوامل، لعل أهمها التقدم في السن وعدم تعرّضها للحركة الكافية والتي تعمل على تقويتها وإعادة النشاط لها واتباع أنظمة وعادات غذائية سيئة، ولكنها تتنشط وتقوى باتباع نظام من الأنشطة والتمارين اليومية، ولكن يجب الحرص على تطبيق هذا النظام بشكل منتظم ودوري، بممارسة تمرين أو اثنين كلّ فترة زمنية لا يؤثر بالشكل المطلوب على هذه العضلات.

• القيام بالتمارين الرياضية بشكلٍ يومي وأهمّها تمارين البطن والمعدة وتمارين الأيروبيك، والتي من شأنها التخلص من كمياتٍ كبيرةٍ من الدهون وخاصة تلك التي تتركز حول منطقة البطن.
• عندم تناول الطعام واقفاً، فتناول الطعام جالساً يؤدي إلى توزيع الدهون على جميع الجسم وعدم تمركزها في منطقة واحدة.
• توزيع الوجبات الغذائية على طول اليوم، فتناول وجبات خفيفة من وقت إلى آخر ينهي الشعور بالجوع.