يمكن تعريف الحموضة بأنها عبارة عن شعورٍ بالألم في منطقة المعدة بعد تناول بعض الأنواع من الأطعمة، ويسبب هذا الشعور الكثير من الانزعاج لصاحبه وعدم الراحة، وتحدث هذه الحموضة بسبب وصول جزء من الأحماض التي تفرزها المعدة لهضم الطعام إلى المريء؛ حيث إنِّ المريء يقوم بدفع الطعام إلى المعدة، ثم ينغلق الصمام الموجود بين المعدة والمريء والذي يسمى بفتحة الفؤاد.
يمنع هذا الصمّام الطعام المخلوط بالأحماض من الرجوع إلى المريء، وتظهر أعراض الحموضة على شكل انتفاخٍ وتخمةٍ في المعدة، وحرقان في منطقة وسط الصدر خلف عظمة القص، وقد يستمر هذا الشعور بالألم لمدة تصل إلى ساعتين وتزداد مع الانحناء أو إلى الأمام.
أسباب الإصابة بالحموضةكما ذكرنا سابقاً فإن الصمام الواصل بين المريء والمعدة يمنع الطعام عن الرجوع من المعدة إلى المريء، ولكن في بعض الحالات قد يكون هذا الصمام ضعيفاً مما يجعله يرتخي فتتسرّب بعض الأطعمة أو العصارة الهاضمة إلى المريء، مما يؤدي إلى الشعور بالحموضة أو الحرقة، وذلك لأن جدار المريء رقيق ولا يستطيع تحمّل العصارة الهاضمة فتعمل على تهيّج بطانته ومع استمرار تعرّضه للمشكلة فإنه يصاب بالقروح التي تؤدي إلى تآكل الجدار الداخلي.
توجد بعض الأسباب التي تعمل على إضعاف هذا الصمام مما يزيد من فرص الإصابة بالحموضة، ومنها:
المقالات المتعلقة بأسباب الحموضة وعلاجها